سياراتأخبار السياراترئيسيةعاجل

البيت الأبيض يناقش أزمة نقص الرقائق الإلكترونية

في اجتماع غدًا بحضور عدد كبير من شركات السيارات

نوار صبح

أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، بأن نحو 20 شركة كبرى -قلقة بشأن النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات، الذي ألحق الضرر بصناعة السيارات- سترسل كبار المسؤولين التنفيذيين إلى اجتماع بالبيت الأبيض، غدًا الإثنين.

وأكد مسؤول البيت الأبيض أن أكبر 3 شركات لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، بما في ذلك "ستيلانتيس إن في"، الشركة الأم لشركة كرايسلر، ستحضر الاجتماع.

وقد دعت مجموعة أميركية لصناعة السيارات، الأسبوع الماضي، الحكومة الأميركية لتقديم العون، محذرة من أن النقص العالمي في أشباه الموصلات قد يؤدي إلى انخفاض 1.28 مليون سيارة، هذا العام، وتعطيل الإنتاج لمدة 6 أشهر أخرى.

خفض إنتاج السيارات

جدير بالذكر أن شركتيْ جنرال موتورز وفورد أعلنتا يوم الخميس الماضي، عن تخفيضات جديدة في إنتاج السيارات.

وسيحضر الاجتماع المديرون التنفيذيون من شركة "غلوبال فاوندريزو باكارو إن إكس بيو" وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي إي إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم.

وقالت "تي إي إم سي": إنها تلقت الدعوة، دون أن تقدم أي تفاصيل أخرى، وأكدت مجدّدًا أنها تعمل جاهدة لمعالجة النقص العالمي في الرقائق.

وفي وقت سابق، ذكرت رويترز أنه من المتوقع أن تضم القمة الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز ماري بارا، والرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور جيم فارلي.

تعزيز سلاسل التوريد الحيوية

يُوصف اجتماع البيت الأبيض بأنه "قمة الرؤساء التنفيذيين حول أشباه الموصلات ومرونة سلسلة التوريد"، وسيضم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني براين ديسي، الذي قال: إن "القمة تعكس الحاجة الملحة لتعزيز سلاسل التوريد الحيوية".

بدورها، تواجه شركات الإنترنت ذات النطاق العريض والهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون الكَبلي أيضًا تأخيرات في استقبال "محولات الشبكة وأجهزة التوجيه والخوادم.

وقالت مجموعة صناعية، الأسبوع الماضي، إن النقص في أشباه الموصلات والتأخيرات الناجمة عنه، سيؤدي إلى خسارة مئات الملايين من الدولارات في صناعة النطاق العريض والتلفزيون الكَبلي، هذا العام.

ويريد الرئيس الأميركي جو بايدن تخصيص 100 مليار دولار كحدّ أدنى، لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وتمويل الاستثمارات لدعم إنتاج السلع الحيوية، لكن المسؤولين قالوا إن هذا التمويل لن يعالج احتياجات الرقائق قصيرة الأجل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق