طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةعاجل

السعودية توقع 7 اتفاقيات مع تحالفات محلية ودولية لشراء الطاقة

في إطار رؤية المملكة 2030

كشفت وزارة الطاقة السعودية، النقاب عن تفاصيل اتفاقيات لشراء الطاقة، لصالح عدد من المشروعات.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مساء اليوم الخميس، مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 300 ميغاوات، برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة الأمير محمد بن سلمان، وبحضور أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف.

تشمل الاتفاقيات الموقعة مع 5 تحالفاتٍ استثمارية مكونةٍ من 12 شركةً سعوديةً ودولية، شراء الطاقة لـ 7 مشروعات للطاقة المتجددة في مختلف أنحاء المملكة.

مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية

تقع المشروعات الجديدة في المدينة المنورة، وسدير، والقريات، والشعيبة، وجدة، ورابغ، ورفحاء، ويبلغ إجمالي طاقتها -إضافةً إلى مشروعي سكاكا ودومة الجندل- 3670 ميغاواط، وستخفض أكثر من 7 ملايين طن من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

وتشمل مشروعات الطاقة الكهروضوئية التي أُعلن عنها، مشروع سدير، الذي تبلغ سعته 1500 ميغاواط، وهو أحد المشروعات المطورة من قبل صندوق الاستثمارات العامة وشريكه الاستراتيجي أكواباور الذي يقود تحالف المشروع.

وتتضمن أيضًا مشروعي القريات والشعيبة، اللذين ينفذهما تحالف شركات: أكواباور، والخليج للاستثمار، والبابطين للمقاولات للطاقة الكهروضوئية، وتبلغ سعة مشروع القريات 200 ميغاواط، وسعة مشروع الشعيبة 600 ميغاواط.

بينما مشروع جدة الذي ينفّذه تحالف شركات: مصدر، وإي دي أف، ونسما، تبلغ سعته 300 ميغاواط، ومشروع رابغ الذي يُنفّذه تحالف شركات: موروبيني، والجميح، تبلغ سعته 300 ميغاواط.

أما مشروعي رفحاء والمدينة المنورة، فيُنفذهما تحالف شركات: البلاغة، والفنار، وتكنولوجيا الصحراء، وتبلغ سعة مشروع رفحاء 20 ميغاواط، وسعة مشروع المدينة المنورة 50 ميغاواط.

المزيج الأمثل للطاقة

أكد وزير الطاقة أن "أهمية مشروعات الطاقة المتجددة التي يحتفل بها اليوم تكمن في أنها تُمثل خطوات عملية باتجاه تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، لمنظومة الطاقة ككل، وقطاع الكهرباء، على وجه الخصوص".

وأضاف أن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يُمثّل جزءًا مهمًا من السعي إلى خفض استهلاك الوقود السائل في إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، الذي يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج نحو 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030م، وذلك بإزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يوميًا، تُستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.

وأوضح أن هذه المشروعات، والعديد غيرها التي يجري إنشاؤها في أنحاء المملكة (كمشروعات إنتاج الهيدروجين والأمونيا، وتبنّي المملكة نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أقرته قمة مجموعة العشرين، استنادًا إلى مبادرة المملكة، كنهج فاعل لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي، وضمان إيجاد أنظمة طاقةٍ أكثر استدامة وأقل تكلفة)، هي عناصر داعمةٌ ومُكملةٌ للأهداف الطموحة التي ترمي إليها مبادرة "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر"، التي أعلن عنهما ولي العهد قبل أيام، وتُبيّن للعالم إصرار المملكة على مواصلة الوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاقيات حماية البيئة ومكافحة التغيُّر المُناخي.

تمكين قطاع الطاقة السعودي

أشاد الأمير عبدالعزيز بالدور القيادي الكبير لولي العهد في تمكين قطاع الطاقة، من خلال قيادته اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، واللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، "وتوجيهاته التي قادت إلى رفع مستوى طموحاتنا".

وقال: إن هذه المشروعات تُمثّل تطبيقًا عمليًا على أرض الواقع، لرؤية "المملكة 2030"، ما يُسهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وتحوّل المملكة من استهلاك الوقود السائل إلى الغاز والطاقة المتجددة، الأمر الذي يجعلها علامات فارقة في مسيرة قطاع الطاقة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق