رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

مصرف التنمية الأفريقي يعقد حوارًا طارئًا لمناقشة تغير المناخ

آية إبراهيم

يعقد مصرف التنمية الأفريقي والمركز العالمي للتكيُف، بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة "حوار القادة"؛ بشأن حالة الطوارئ المناخية في أفريقيا، واستمرار أزمة فيروس كورونا.

ومن المقرر أن تنعقد جلسة الحوار في 6 أبريل/نيسان الجاري، بحضور رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، والشركاء الثنائيين، ورؤساء المنظمات الدولية والتنموية، تلبيًة للحاجة الملحة لمواجهة عواقب فيروس كورونا، وأزمات المناخ المُعقدة، من خلال دفع وتعجيل جهود التكيف في أفريقيا، حسبما ذكر موقع مصرف التنمية الأفريقي.

الجائحة تهدد أفريقيا

على الرغم من أن أفريقيا قد حققت أداءً جيدًا نسبيًا لحماية نفسها من أسوأ "أزمة صحية" في عام 2020، إلا أن معدلات الإصابة في العديد من البلدان آخذة في الارتفاع، كما ظهرت سلالات جديدة من الفيروس.

أثرت جائحة كوفيد-19 على تنمية أفريقيا بشكل واضح، فيُعَد ما سببته من ركود -الأول من نوعه منذ 25 عامًا- مع توقع أن يعرض انخفاض النشاط الاقتصادي بأكثر من 3% في عام 2020، 40 مليون شخص للفقر المدقع.

برنامج التكيف الأفريقي الجديد

استجابة للنداء العاجل للقادة الأفارقة لاتخاذ خطوات جدية لتكثيف جهود التكيف في أفريقيا، يتعاون مصرف التنمية الأفريقي والمركز العالمي للتكيف (جي سي إيه)، لاستخدام خبراتهم ومواردهم وشبكاتهم التكميلية؛ لتطوير وتنفيذ برنامج تسريع التكيف الأفريقي الجديد (إي إيه إيه بي)؛ لتحفيز الإجراءات المقاومة للمناخ من خلال نهج ثلاثي المكاسب لمعالجة عواقب الجائحة وتغير المناخ و دعم الاقتصاد.

يٌقدَم برنامج (إيه إيه إيه بي) -الذي يأتي إطلاقه خلال قمة التكيف مع المناخ- حوار القادة حول حالة الطوارئ في أفريقيا لأزمتي الجائحة والمناخ؛ لصياغة خارطة طريق مشتركة حول تنفيذ هذه المبادرة الجديدة للبرنامج.

يُعَد هذا الحوار بمثابة منصة لتقديم احتياجات أفريقيا إلى المجتمع العالمي؛ لتوسيع نطاق الإجراءات والتمويل والشراكة وتسريعها، و من المتوقع أن ينتج عنه إجماع إستراتيجي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لتوحيد الجهود الأفريقية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق