بايونير للنفط الصخري تستحوذ على دبل بوينت إنرجي مقابل 6 مليار دولار
ثاني عملية استحواذ في أقل من 6 أشهر
واصلت شركة بايونير ناتشورال ريسورسز -إحدى الشركات الأميركية للنفط الصخري- عمليات الاستحواذ على أحواض النفط الصخري، إذ عقدت صفقة مع شركة دبل بوينت إنرجي المملوكة للقطاع الخاص قيمتها نحو 6.4 مليار دولار أميركي؛ لتعزيز موقعها في حوض برميان.
وقالت بايونير في بيان لها، إن الأراضي التي وقعت في حيازتها لم يتم حفرها بشكل كامل حتى الآن، ورفعت تلك الأراضي ممتلكاتها إلى أكثر من مليون فدان صافٍ دون التعرض للأراضي الفيدرالية، حسبما ذكر موقع إنرجي وورلد.
الاستحواذ في أحواض النفط الصخري
يُعَد هذا الاستحواذ الثاني لشركة بايونير الأميركية خلال ما يزيد عن 5 أشهر، بعد أن أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول أنها ستشتري بارسيلي إنرجي مقابل 4.5 مليار دولار.
وتتكون الصفقة من نحو 27.2 مليون سهم من أسهم بايونير العادية، ومليار دولار نقدًا، وتحمل نحو 900 مليون دولار من الديون والمطلوبات.
التعافي من أسعار النفط
تبحث شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة عن عمليات استحواذ مرة أخرى، إذ تتطلع إلى تهيئة نفسها للتعافي في أسعار النفط.
جدير بالذكر أن شركة بايونير ناشورال ريسورسس استحوذت على شركة "بارسلي للطاقة"، بصفقة أسهم بقيمة 4.5 مليار دولار أميركي، في 19 أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، وتكفّلت شركة بايونير بديون بارسلي البالغة 3.1 مليار دولار؛ ما يجعل القيمة الكلّية للصفقة 7.6 مليار دولار.
جاء ذلك بعد تنفيذ عمليات خفض لعدد الموظّفين العاملين لديهما خلال العام، بعد تسجيلهما خسائر كبيرة في الربع الثاني بسبب جائحة كورونا، إذ أن الاندماج والاستحواذ منهجية شركات النفط الصخري في مواجهة الأثار المدمّرة لفيروس كورونا.
اقرأ أيضًا..
- استمرار عمليات الاستحواذ في أحواض النفط الصخري.. بايونير تشتري بارسلي
- بايونير: النفط الصخري الأميركي لم يعد تهديدًا لأوبك