رئيسيةأخبار السياراتسيارات

توقعات بارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في الصين إلى 15 ضعفًا

بزيادة إجمالية تصل إلى 80%

آية إبراهيم

يتوقع محللون ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة في الصين بنحو 15 ضعفًا بحلول عام 2035، وزيادة حصة مبيعاتها إلى أكثر من 80% من إجمالي مبيعات السيارات.

قال فريق وود ماكنزي لاستشارات الطاقة، إنه في ظل وجود مزيج من السيارات الكهربائية الجديدة (إن إي في) -في إشارة إلى المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (بي إي في إس) والهجينة الموصولة بالكهرباء (بي إتش إي في إس) والتي تعمل بخلايا الوقود (إف سي إي في إس)- سترتفع السيارات الكهربائية الهجينة (إتش إي في) بمقدار 15 ضعفًا بحلول عام 2035.

السيارات الهجينة

أكدت وود ماكنزي أن السيارات الكهربائية الهجينة مدفوعة في جزء كبير منها بخارطة الطريق 2.0 الموفرة للطاقة وتكنولوجيا السيارات الجديدة في الصين، تهدف إلى التخلص التدريجي من مبيعات السيارات التقليدية بحلول عام 2035، وفقًا لما ذكره موقع ذا دريفين.

وترى وود ماكنزي أن السيارات الكهربائية الجديدة والسيارات الهجينة تأخذ حصصًا متساوية من سوق السيارات المحلية مع انخفاض مبيعات السيارات التقليدية، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون وجود المركبات التي تعمل بخلايا الوقود في سوق سيارات ضئيلًا بحلول عام 2035.

ومثّلت السيارات الكهربائية نحو 6% فقط من مبيعات السيارات الجديدة في الصين خلال العام 2020 - منها 5% للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (بي إي في إس) و1% للمركبات الكهربائية الهجينة الموصولة بالكهرباء (بي إتش إي في إس)- وهو ما يعني أن هناك طريقًا طويلًا لا بد من قطعه قبل أن تستحوذ المركبات الكهربائية على أكثر من 80% من مبيعات السيارات الجديدة.

وهناك توقعات للنمو المتزايد بدعم من خارطة الطريق 2.0 الصينية، لتحسين تكنولوجيا السيارات الكهربائية الجديدة.

خارطة الطريق الكربونية

أُصدرت خارطة الطريق التكنولوجية الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول 2020 من قبل الجمعية الصينية لمهندسي السيارات، بتوجيه من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، حيث حددت الخطوات التي تدفع صناعة السيارات في الصين، والتي تهدف إلى الوصول إلى ذروتها من خفض الانبعاثات بحلول عام 2028، قبل الالتزام الوطني بخفض الكربون وتقليل انبعاثاتها بنحو 20% بحلول عام 2035.

السيارة الكهربائية الهجينة

قال مستشار وود ماكنزي، يووي باي: "تحدد الصين الآن السيارة الكهربائية الهجينة (إتش إي في إس) على أنها الجسر بين المركبات التقليدية لمحركات الاحتراق الداخلي (أي سي إي) والمركبات الكهربائية الجديدة (إن إي في إس)".

ويأتي هدف الصين للمركبات الكهربائية بمثابة تأييد قوي للتكنولوجيا الكهربائية الهجينة، أداة تمكين عملية لتحقيق مكاسب من كفاءة المركبات والتحكم في الانبعاثات.

ويمكن أن تكون السيارات الكهربائية الهجينة أقلّ كثافة للكربون، نظرًا للعجلة الجيدة للسيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية (بي إيي في)- التي تعمل بالكهرباء المولدة بالفحم.

تتوقع وود ماكنزي أن تمثّل السيارات الكهربائية الجديدة في الصين نحو90% من السيارات الجديدة بحلول عام 2050، وتمثل حصة المركبات التي تعمل بخلايا الوقود نحو 10%.

وأوضح فريق وود ماكنزي أن دور المركبات الكهربائية الهجينة يتضاءل على المدى البعيد، مع تكثيف وجود السيارات الكهربائية الجديدة، مايسبب انخفاض حصة الأولى من مبيعات السيارات الجديدة بعد عام 2040.

البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية

كانت أدوات السياسة الرئيسة للترويج للسيارات الجديدة هي تخصيص لوحات ترخيص السيارات الجديدة على المستويات المحلية، وتقديم دعم لشراء السيارات الجديدة على المستويات الوطنية.

ومن المقرر أن تتوقف الحكومة عن دعم مشتريات السيارات الكهربائية الجديدة، مقابل تحويل التركيز من دعم الشراء إلى تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، بحلول عام 2022.

تشير وود ماكنزي إلى أن شبكة شحن المركبات الكهربائية على مستوى الدولة ضرورية لاعتماد المركبات الكهربائية- التي تعمل بالبطاريات على نطاق واسع، كما هو الحال مع إستراتيجيات الكهرباء في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق