رئيسيةأخبار النفطعاجلنفطهيدروجين

سوناطراك وإيني تتعاونان في استكشاف النفط وإنتاج الهيدروجين

أعلنت شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك"، عن تعاون مرتقب مع شركة إيني الإيطالية، في أنشطة استكشاف النفط والغاز، إلى جانب الهيدروجين والطاقة النظيفة.

وكشفت سوناطراك في بيان صحفي اليوم الخميس، عن لقاء جمع رئيسها التنفيذي توفيق حكار والمدير العام لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي، بمدينة ميلانو الإيطالية.

وتطرق الطرفان إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بتقدم المشروعات المشتركة وكذا سبل توطيد الشراكة التاريخية بين الشركتين.

ووقع الجانبان على اتفاقيتين، الأولى تتعلق بمسار "إبرام عقد جديد في مجال المحروقات، وهذا في إطار قانون المحروقات الجديد 19-13".

يهدف هذا العقد إلى تجسيد برنامج طموح لإعادة بعث نشاطات الاستكشاف والتطوير بمنطقة جنوب حوض بركين، وكذا تطوير منطقة لتجميع الغاز والنفط الخام من خلال استغلال المنشآت الصناعية الموجودة بالرقعة b 405 في الجزائر.

الهيدروجين والطاقة المتجددة

أما الاتفاقية الثانية فتتمثل في مذكرة تفاهم تتعلق بإنتاج الوقود الحيوي، وإنتاج الهيدروجين، والطاقات المتجددة، "وهو المحور الذي يأتي لتعزيز هذا التعاون بإعطائه بُعدًا متعدد التخصصات في مجال البحث والتطوير، بهدف تكثيف الجهود للحد من انبعاث الكربون، ما يتيح الالتزام الكامل بالانتقال الطاقوي" -حسب بيان الشركة الجزائرية.

كما وقع الجانبان على اتفاق يحدد طرق وكيفيات التعاون في مجال التكوين وتبادل الخبرات من خلال التعاون بين جامعة إيني والمعهد الجزائري للبترول، لتجسيد برامج تكوين في مجالات التنقيب عن النفط والتكنولوجيات الجديدة ذات الصلة بانتقال الطاقة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من بين أهم القطاعات التي يمكن للجزائر الاستثمار فيها لتحقيق فوائد اقتصادية وحتى سياسية نجد قطاع الطاقة. بخطى ثابتة ومتجددة يمكننا استبدال الطاقات التقليدية بالطاقات المتجددة والنظيفة للحفاظ على مداخيل مهمة وتطويرها ورفعها أكثر. هذا ما يمكننا من جهة من تجاوز هاجس التناقص المستمر لمداخيل الطاقة التقليدية طبيعيا من جهة، ومن جهة أخرى بفعل الاتجاه العالمي للتحول الطاقوي، خاصة أن للجزائر خبرة عالية في هذا القطاع، وأن كذلك اقتصادها ليس في مقدوره حاليا على الأقل المنافسة في مجالات الاوروبيين ميزة وتطور مهم فيها مثل التكنولوجيات والصناعة..
    يبدو أن الإرادة السياسية موجودة بالفعل هذه المرة لتجاوز المرحلة السابقة، وتحقيق نمو مناسب لحجم الجزائر إمكانياتها الفعلية، وهذا ما سيكون ممكنا بفعل توفر الكفاءات واليد العاملة المؤهلة حاليا أكثر من أي وقت مضى.
    بالتوفيق لبلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق