نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

مؤسسة النفط النيجيرية: القطاع الخاص يشارك في إدارة مصفاة بورت هاركورت

دينا قدري

أوضح المدير العام لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، ميلي كياري، أن بلاده امتثلت بشكل كامل لالتزامات أوبك+ لخفض إنتاج النفط، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.

وكشف كياري، خلال مقابلة مع قنوات تلفزيونية محلية، عن أرقام إنتاج نيجيريا من النفط خلال فترة التخفيضات، والتي بلغت ما بين 1.6-1.7 مليون برميل يوميًا، كما تحدث عن كيفية إدارة مصفاة بورت هاركورت بعد تأهيلها.

أعلى إنتاج في 2020

أوضح كياري أنه قبل جائحة فيروس كورونا، وصلت نيجيريا إلى أعلى إنتاج لها منذ 10 سنوات، والذي توقّف في الفترة الأخيرة بسبب تأثير الوباء في السوق.

وقال: "تحديدًا في العام الماضي، وصل إنتاجنا إلى 2.4 مليون برميل يوميًا، وهذا لم يحدث خلال 10 سنوات.. هذا يعني أنه يتعين عليك أيضًا مواجهة ما طرحته جائحة كورونا على الطاولة، لذلك يتعين عليك خفض الإنتاج".

وأضاف: "اليوم، ننتج ما بين 1.6-1.7 مليون برميل يوميًا"، مؤكدًا أن نيجيريا احتاجت بعض الوقت للوفاء بالتزاماتها ومواجهة بعض المآزق، التي لم تمنعها في النهاية من الامتثال الكامل.

امتثال على الرغم من الصعوبات

تابع رئيس مؤسسة النفط النيجيرية تصريحاته، قائلًا: "هناك فرق بين ما يمكنك القيام به على الفور وما يمكنك القيام به على مدار فترة زمنية.. في بعض الأحيان، لدينا قيود فنية تجعل من المستحيل تلبية هذه الحصة".

وقال: "ربما تكون قد شاهدت من خلال محادثات أوبك+ أننا في بعض الأشهر قلّلنا إنتاجنا بالفعل.. من أجل تحقيق التوازن، امتثلت نيجيريا تمامًا لالتزاماتها تجاه أوبك+".

مصفاة بورت هاركورت

في سياق آخر، كشف كياري أن مؤسسة النفط الوطنية لن تقوم بتشغيل وإدارة مصفاة بورت هاركورت عند الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل التي تبلغ 1.5 مليار دولار، بل ستكون شريكًا للقطاع الخاص.

وأكد أن هذا يعني أن "مؤسسة النفط الوطنية لن تقوم بتشغيل هذه المصفاة بشرط أساس لمؤسسة التمويل.. سيضمن الشريك الممول أن المقاول سيعمل بكفاءة".

وأشار إلى أن الأهم من ذلك هو أن "مقاول عمليات التشغيل والصيانة أعطى ضمانًا بأن المرفق سيعمل طوال مدة القرض.. والحقيقة هي أن المشروع سيُنَفَّذ في إطار هيكل تمويلي يدعمه أفريكسيمبنك (البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير)".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق