أخبار الطاقة المتجددةأخبار منوعةرئيسيةطاقة متجددةعاجلمنوعات

رئيس مؤتمر المناخ يحذر الدول من التخاذل في معالجة الانبعاثات

4 أهداف رئيسة لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • تبعات ارتفاع درجات الحرارة بحلول عام 2100 ستكون كارثية
  • الدول المتقدمة وعدت بجمع 100 مليار دولار سنويًا للعمل المناخي
  • على الدول المسؤولة عن 65% من الانبعاثات العالمية تأكيد التزاماتها بالحياد الكربوني
  • ألوك شارما: مكافحة تغير المناخ أصبحت الأولوية الأولى للمملكة المتحدة

حذر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ، ألوك شارما، من التقلبات المتسارعة التي يشهدها المناخ العالمي، والتي ستؤدي إلى مخاطر ملموسة تطال البشر وكوكب الأرض معًا.

وأشار في مقال له نشرته صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الأهداف المعلنة من قبل العديد من الدول ليست كافية، مطالبًا بتسريع التغيير وخفض الانبعاثات العالمية إلى النصف خلال العقد المقبل.

وقال: "كوكبنا يسير بسرعة، حيث يشير العلماء إلى أن تبعات ارتفاع درجات الحرارة بنحو 3.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، ستكون كارثية".

ملامح أزمة المناخ

أوضح ألوك شارما أن ذوبان الأنهار الجليدية أدى إلى نزوح المجتمعات في نيبال، كما تسببت الفيضانات وموجات الجفاف وأسراب الجراد في إثيوبيا إلى تدمير المحاصيل.

وتشهد مختلف مناطق العالم ارتفاع درجة حرارة المحيطات، واشتداد العواصف والفيضانات وحرائق الغابات، بينما تواجه المدن الساحلية تهديدات خطيرة طويلة الأجل نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحار.

ونظرًا لتسارع وتيرة الاضطرابات المناخية؛ دعا رئيس مؤتمر المناخ الدول المسؤولة عن 65% من الانبعاثات العالمية بتأكيد التزاماتها بتحقيق الحياد الكربوني، وكبح التأثيرات الضارة قبل فوات الأوان.

تغير المناخ - مؤتمر المناخ

أولويات معالجة أزمة المناخ العالمية

أكد شارما أنه بفضل توجهات دول العالم إلى خفض انبعاثات الكربون، أصبحت الطاقة النظيفة الآن أرخص مصدر للكهرباء.

ويقتضي تحقيق أهداف اتفاقية باريس -التي تهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين وأقرب إلى 1.5 درجة مئوية- خفض الانبعاثات إلى النصف خلال العقد المقبل وحده، وهذا يعني المبادرة الفورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ، إن مكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي أصبحت الآن الأولوية الدولية الأولى للمملكة المتحدة.

وأضاف أن هذه هي الرسالة الواضحة من إستراتيجية رئيس الوزراء البريطاني الشاملة للسياسة الدولية التي تؤكد -أيضًا- الالتزام بمواءمة جميع المساعدات البريطانية المستقبلية مع اتفاقية باريس للمناخ.

أهداف مؤتمر المناخ

أوضح شارما أن مؤتمر المناخ -الذي سيعقد في مدينة غلاسكو البريطانية، في نوفمبر/تشرين الثاني- يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم جهود المملكة المتحدة، ويجب أن تكون هذه هي الفرصة التي يتغلب فيها العالم على أزمة المناخ.

وأكد أنه من أجل تحقيق الهدف الأول في الوصول إلى الحياد الكربوني؛ يجب على دول العالم السعي لتحقيق الهدف بحلول منتصف القرن، ومن الضروري الحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.

وأشار إلى تقرير حديث للأمم المتحدة أوضح أن الأهداف العالمية لعام 2030 اليوم، ليست قريبة بما يكفي لتحقيق هدف درجة الحرارة لاتفاقية باريس.

وقال: "في السنوات الـ5 الماضية، تم التخلي عن خطط إنشاء 900 غيغاواط من محطات توليد الطاقة بالفحم الجديدة، أي ما يعادل أكثر من 10 أضعاف إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة.

وأضاف: "يُعدّ التكيف الهدف الثاني، ويتجسد في حماية مجتمعاتنا وموائلنا الطبيعية من التأثير المدمر لتغير المناخ الذي ستزداد آثاره بقوة، حتى على الطريق إلى الحياد الكربوني".

وأشار إلى أن القيمة الهائلة للاستثمار في الاستعداد للطقس القاسي تجلت عندما ضرب إعصار أمفان الهند وبنغلاديش في عام 2020، أنقذت أنظمة الإنذار المبكر عشرات الآلاف من الأرواح.

أما الهدف الثالث من مؤتمر المناخ، فهو التمويل، إذ تعدّ الأموال الكافية أمرًا حيويًا لمعالجة أزمة المناخ، حيث وعدت الدول المتقدمة بجمع 100 مليار دولار سنويًا للعمل المناخي، وخصصت المملكة المتحدة 16.13 مليار دولار للسنوات الـ5 المقبلة لتمويل المناخ.

ويتمثل الهدف الرابع في العمل المشترك لإنجاح المفاوضات في مؤتمر غلاسكو لمواجهة التحديات الحيوية، مثل حماية الموائل الطبيعية وتعزيز الطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق