سياراتأخبار السياراترئيسية

مسح: غالبية الهنود مستعدون لشراء السيارة الكهربائية

مخاوف من عدم وجود محطات شحن كافية

حياة حسين

رغم استعداد غالبية الهنود إلى التحول لاستخدام السيارة الكهربائية وسيلة نقل، ترى نسبة كبيرة منهم أن الشحن المتكرر، والسير لمسافات طويلة، وعدم وجود محطات شحن كافية لا تزال معوقات تحول دون انتشارها، حسب مسح أُعلن يوم الإثنين.

أجرت المسح شركة "كارديكو"، وهي من الشركات القائدة في مجال تكنولوجيا السيارات، حسبما ذكر موقع "ذا إيكونوميك تايمز".

66 % مستعدون للشراء

وفقًا للمشاركين في المسح، يستعد 66% من الهنود لشراء السيارة الكهربائية. وقال 53% من المشاركين في المسح، إن لديهم رغبة قوية للتحول إلى السيارة الكهربائية.

بينما أشار 13% إلى عدم استعدادهم حاليًا للتحول إلى السيارة الكهربائية، ورفضتها نسبة 19% من المشاركين.

وأشارت نسبة 68% من المشاركين في المسح إلى أن التحول لاستخدام السيارات الكهربائية سيخفض نسب تلوث الهواء.

كما يرى 11% من المشاركين في المسح أن قيادة تلك السيارة ممتعة، و6% يعتقد أن انخفاض تكلفة الاعتماد عليها سيكون سببًا في التحول إليها.

مخاوف قيادة السيارة

رغم ذلك، أبدى 43% مخاوفهم من تكرار عمليات الشحن لبطارية السيارة، وتخشى نسبة 20% من استخدام السيارة الكهربائية لمسافات طويلة للسفر بين مدن الهند، ويعتقد 16% من المشاركين أن عدم وجود محطات شحن كافية، هو العقبة الأكبر في سبيل التحول إليها.

وقالت نسبة 12% ممن شاركوا في المسح، إن سعر السيارة الكهربائية سيكون عاملًا رئيسًا في حسم مسألة التحول إليها من عدمه.

وكان المسح يهدف إلى تحديد احتياجات المستهلكين من المعلومات أو الخدمات من مصنّعي السيارات، والتي تعزز من فرص الشراء.

كما كان يسعى إلى فهم مدى وعي المستهلكين واهتماماتهم المتعلقة بالسيارات الكهربائية.

اهتمام حكومي

كانت الحكومة الهندية قد أعلنت خططًا لزيادة الاعتماد على التنقل بالسيارات الكهربائية.

وطلب وزير النقل البري والطرق السريعة، نيتين غادكاري، مؤخرًا، من مصنّعي السيارات الكهربائية العمل على تقنيات البطاريات الأصلية، قاطعًا وعدًا بتقديم دعم حكومي.

يُذكر أن نسبة مبيعات السيارات الكهربائية في الهند لا تتجاوز 1% من إجمالي مبيعات السيارات، غير أنه من المتوقع زيادتها إلى 5% في غضون السنوات القليلة المقبلة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق