شيفرون تعلق تمويل مشروع كيتمات للغاز المسال في كندا
تبلغ استثماراته 24 مليار دولار
حياة حسين
أعلنت شركة "شيفرون" الأميركية، تعليق دراسات جدوى تمويل لمشروع كيتمات للغاز الطبيعي المُسال العملاق في كندا.
وتمتلك شيفرون مشروع كيتمات للغاز الطبيعي المُسال مناصفة مع شركة "وودسايد للبترول"، حسبما ذكر موقع "ويسترن ستاندرد أون لاين" اليوم السبت.
وكانت شيفرون تعتزم بيع المشروع منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2019، لكنها لم تعثر على مشتر، إلا أنها أشارت حينها -حسب صحف محلية- إلى أنها ستواصل التعاون مع وودسايد للبترول بعد بيع كيتمات.
شيفرون تتخلص من بعض الأصول
قالت وكالة رويترز -حينها أيضًا- إن العملاق الأميركي، يعتزم بيع عدد من الأصول؛ بسبب هبوط سعر النفط لفترة طويلة، مشيرة إلى أنها تتجه للتخلص من أصول في مناطق مختلفة تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار أميركي.
وتصل استثمارات مشروع كيتمات للغاز الطبيعي المُسال إلى 24 مليار دولار أميركي.
وألقى نائب الحزب المحافظ، غريغ ماكلاين، اللوم على الحكومة الفيدرالية بكندا، متهمًا سياساتها بأنها السبب وراء تعليق شيفرون تمويل مشروع كيتمات للغاز الطبيعي المُسال.
وفاز الحزب الليبرالي -بزعامة جاستن ترودو- في انتخابات عام 2019 على منافسه الرئيسي الحزب المحافظ، والمعروف بأنه يدعم مشروعات الطاقة من المصادر المختلفة.
بينما كان الحفاظ على البيئة ودعم مشروعات تخفض انبعاثات الكربون جزءًا أصيلًا في حملة ترودو.
وقال : "بعد 15 شهرًا لم تجد شيفرون حزبًا مهتمًا أو مشتريا لحصة 50% من أسهمها في المشروع.. علينا أن نشكر الحزب الليبرالي على سياساته الطاردة للاستثمارات والوظائف من كندا".
توفير وظائف
يوفر مشروع كيتمات للغاز الطبيعي المُسال -في مراحل الإنشاءات فقط- نحو 4500 وظيفة، إضافة إلى الوظائف الأخرى في القطاعات المختلفة بالمراحل المتعددة للمشروع والتشغيل.
وأضاف ماكلاين أن "الغاز المُسال المُنتج من المشروع كان من المفترض أنه سيكون الأنظف في العالم، كما سيحل محل أنواع الوقود الأخرى الأكثر تلويثا للبيئة وتكلفة مثل الفحم".
وتابع أن "خسارة المشروع تعني فقد الوظائف والفرصة الاقتصادية للمجتمع المحلي بالمنطقة وكل كندا.. ويعود ذلك إلى الحكومة الليبرالية التي تضع قواعد وتشريعات طاردة".
اقرأ أيضا:
- كندا أكبر مصدر لواردات الطاقة في الولايات المتحدة
-
ضريبة الكربون توفر 30 ألف وظيفة في كندا بحلول 2030