توتال ترد على انتقادات 260 منظمة حقوقية بشأن مشروع تيلنغا الأوغندي
آية إبراهيم
وجّهت أكثر من 260 منظمة حقوقية غير حكومية انتقادات حادّة لشركة توتال الفرنسية، بشأن عدم التزامها بالمعايير البيئة في مشروع تيلنغا الأوغندي.
ودعت المنظمات المصارف المهتمة بتمويل مشروع تيلنغا إلى سحب الدعم، مستشهدة بالمخاطر البيئية المرتبطة بالمشروع، وكذلك مشروع خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 3.5 مليار دولار.
من جانبها، ردّت توتال على الأسئلة التي أثارتها العديد من التقارير حول الضرر الاجتماعي والبيئي، الذي أحدثه مشروع تيلنغا، وفقًا لما ذكره موقع ذا إيست أفريكان.
مشروع تيلنغا
يقع مشروع تيلنغا جزئيًا في منتزه مورشيسون فولز الوطني -أكبر محمية في أوغندا-، ويرتبط بخط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا الذي يبلغ طوله 1443 كيلومترًا، والذي يعمل من أوغندا وتنزانيا.
ونشرت الشركة نتائج الدراسات التي كُلِّفت بها، بالإضافة إلى مراجعات مستقلة من طرف ثالث وخطط عمل اجتماعية وبيئية تتعلق بمشروعاتها.
توتال تلتزم بالمعايير البيئية
قالت الشركة في تقريرها الصادر بداية مارس/آذار الجاري، إن المشروعات التي تقوم بتنفيذها تجري وفقًا للمعايير الصارمة لمؤسسة التمويل الدولية.
وأقرّت توتال بأن مشروعات تيلنغا وخط أنابيب شرق أفريقيا تمثّل رهانات اجتماعية وبيئية كبيرة، تأخذها في الاعتبار بشكل مسؤول، حيث تقوم بتعبئة موارد كبيرة لضمان تنفيذ هذه المشروعات بطريقة مثالية وخلق قيمة للشعب في كلا البلدين.
شفافية توتال
قال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة توتال، باتريك يوناني : "التزام توتال هو الردّ على جميع الأسئلة وضمان الشفافية الكاملة بشأن الدراسات التي أجرتها، وتلك التي أجرتها جهات خارجية مستقلة، والإجراءات المتخذة نتيجة لذلك".
وأضاف باتريك يوناني أن شركة توتال قرّرت طوعًا الحدّ من بصمة مشروع تيلنغا داخل حديقة مورشيسون فولز في أوغندا، مشيرًا إلى أن التصريح الحالي للعمل في المتنزه، يسمح لشركته بتغطية ما يقرب من 10% من المنطقة المحمية.
وأكد أن التطوير يقتصر على أقلّ من 1%، ومن المقرر التخلّي عن المناطق غير المطورة طواعية دون تأخير.
اقرأ أيضًا..
- توتال ومايكروسوفت.. شراكة جديدة لخفض الانبعاثات
- توتال تعلن موعد بناء رابع محطة شمسية للشركة في اليابان