رئيسيةالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير منوعةطاقة متجددةعاجلمنوعات

مطالب أميركية بوقف استيراد الألواح الشمسية من الصين

اتحاد العمل يدعو بايدن والكونغرس لتحرك عاجل

تتصاعد يومًا بعد الأخر أزمة اضطهاد مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ الصيني، وسط مطالب بتحركات دولية لوضع حد للمأساة، كان أحدثها مطالبة أكبر اتحاد للعمال في الولايات المتحدة، الرئيس الأميركي جو بايدن بالتحرك لإنهاء معاناة الملايين.

وطلب الاتحاد من الرئيس والكونغرس اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم، من خلال فرض حظر على واردات الطاقة الشمسية من المنطقة.

أدلة تورط الصين

يتميز الإقليم– الذي يعاني فيه المسلمون الاضطهاد- بأنه مصدر رئيسي لمكوّنات جميع ألواح الطاقة الشمسية التي تُباع في دول الاتحاد الأوروبي، والعديد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة.

وأكد الاتحاد الأميركي للعمل أن هناك أدلة قوية على وجود معسكرات للعمل القسري نفذته السلطات الصينية في إقليم شينجيانغ في مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية، وتعرضت لها العديد من الفئات، ومن بينها الأقليات المسلمة، حسبما ذكرت قناة الحرة الأميركية.

وطالب رئيس الاتحاد ريتشارد ترومكا، في خطابات أرسلها إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جاك سوليفان، بوقف استيراد منتجات الطاقة الشمسية الصينية المصنعة في هذا الإقليم.

تحركات أوروبية

يأتي التحرك الأميركي في أعقاب تحركات مماثلة في أوروبا، حيث طالبت العديد من الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان دول الاتحاد الأوروبي بوقت الاستيراد من الصين على خلفية أزمة اضطهاد مسلمي الإيغور.

وقال عدد من الصُناع والمشرّعين في أوروبا، إن انتعاش مشروعات الطاقة المتجددة في الطاقة لا ينبغي أن يكون على حساب معاناة البشر.

وتثير معاملة الصين قلقًا دوليًا بعد تداول أنباء عن احتجاز مليون شخص من أصول إسلامية، في معسكرات داخل شينجيانغ، وتجنيدهم للعمل القسري في عدد من المشروعات من بينها مشروعات إنتاج الألواح الشمسية، التي تُصدّر إلى العديد من دول العالم.

ودعا مراقبون في أوروبا المشرّعين في البرلمان الأوروبي لحثّ بروكسل على تنفيذ حظر تجاري على جميع الصناعات، بما في ذلك الألواح الشمسية.

الرد الصيني

بحسب خبراء فإن الإقليم أسهم خلال العام الماضي بنحو 45% من الإمداد العالمي من البولي سيليكون، المستخدم في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

من جانبها، تقول الصين عن المعسكرات -التي ترى المنظمات الدولية بأنها معسكرات للعمل القسري- إنها مرافق للتدريب المهني لمساعدة الشعب من جميع الفئات العرقية على تأمين عمل مستقر.

وكانت إدارة جو بايدن قد أيدت قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب بأن الصين ارتكبت إبادة جماعية ضد مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ، وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن المسلمين الإيغور يتعرضون للاحتجاز القسري، للتلقين العقائدي والاعتداء الجنسي.

اقرأ أيضا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق