أميركا تخصص 115 مليون دولار لأبحاث الطاقة النظيفة

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية تخصيص تمويل بقيمة 115 مليون دولار للشركات الصغيرة التي تُجري أبحاثا لتطوير مشروعات الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.

ويعدّ التمويل المُخصص جزءًا من خطة الرئيس الأميركي جو بايدن المعروفة باسم "إعادة البناء بشكل أفضل" -حسبما ذكر موقع "بي في ماجازين.كوم"-.

وجاء إعلان التمويل بعد تعليقات من وزيرة الطاقة الأميركية، جنيفير غرانهولم، بشأن رغبتها زيادة الاستثمارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة عبر برامج قروض وتمويل الشركات الصغيرة، ومشروعات ريادة الأعمال.

مجالات متنوعة

يحقّ للمشروعات البحثية للطاقة النظيفة في عدّة مجالات الحصول على تمويل من تلك المخصصات، بما فيها مشروعات تحديث الشبكات، والتخلص من الكربون، ومشروعات الطاقة الجديدة، وأيضًا تخزين الطاقة.

يُذكر أن غرانهولم تتمتع بمسيرة طويلة من توفير الدعم لأبحاث واستثمارات تقنيات احتجاز الكربون.

كما أن هذه المخصصات تحقّق واحدًا من أهداف وزيرة الطاقة، ضمن برامج تشجع المجتمعات المختلفة للمشاركة في خلق تقنيات قادرة على الربط بين المختبرات والمشروعات الصغيرة.

التحوّل إلى الطاقة النظيفة

كانت غرانهولم قد أعلنت، الأسبوع الماضي، خلال مشاركتها في أسبوع سيرا، أنها ستدعم التحوّل إلى الطاقة النظيفة بنحو 40 مليار دولار، كانت موجودة، ولم تُستغلّ خلال السنوات الـ 4 الماضية.

وتشير وزيرة الطاقة بذلك إلى حقبة الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي غادر البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.

واتخذ ترمب عددًا من الإجراءات التي تشير إلى ترجيح كفّة الأعمال على قضية المناخ، ومن ضمنها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وهي الاتفاقية التي أعلن خليفته بايدن الرجوع إليها في اليوم الأول له في البيت الأبيض.

وقالت غرانهولم: "أنا مستعدة لتسريع دعم تلك الأنشطة كي يمكننا تحفيز الجيل القادم من الابتكار والتطوير"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

اقرأ أيضًا..

• أميركا تبحث توظيف عمال النفط والفحم في مشروعات الطاقة النظيفة

• أسبوع سيرا.. واشنطن تدعو للاهتمام بالهيدروجين واحتجاز الكربون لخفض الانبعاثات