تتأهب ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى تحقيق قفزة في الأرباح خلال الفترة المقبلة، بعد زيادة الطلب على الغاز إثر الطقس الجليدي الذي ضرب عدّة دول مؤخرًا.
كانت موجة البرد في أوروبا وآسيا، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، وفي أميركا الشمالية، خلال فبراير/شباط، قد أدّت إلى زيادة الطلب على التدفئة، وارتفاع الأسعار في العديد من الأسواق وانخفاض المخزون، حسبما ذكر موقع إنرجي وورلد المتخصص بشؤون الطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة غاز لوغ بارتنرز، بول ووغان، إن هناك حاجة ماسّة إلى تجديد المخزونات بسبب الشتاء البارد في نصف الكرة الشمالي في كل من آسيا وأوروبا، مايزيد أطنانًا من الأميال.
تُعَدّ أميال الأطنان مؤشرًا على الطلب على الشحن، حيث تقيس حجم البضائع المنقولة مضروبًا في المسافة.
مؤشرات الأسعار
أظهرت تقديرات مصادر الشحن، أن أسعار ناقلات الغاز الطبيعي المسال، في يناير/كانون الثاني، بلغت مستويات قياسية، حيث تجاوزت 320 ألف دولار أميركي يوميًا، مع إبرام بعض التعاقدات عند نحو 350 ألف دولار أميركي يوميًا.
وقال بول ووغان، إنه من المخطط تسليم المزيد من ناقلات الغاز، هذا العام، ويمكن أن تكون الأسعار أفضل من العام الماضي بنحو 5 آلاف دولار أميركي يوميًا.
وتابع ووغان: "نعتقد أنه سيجري نقل نحو 20 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال خلال 2021، مقارنة بالعام الماضي، والكثير من الإنتاج الإضافي سيأتي من الولايات المتحدة".
بيانات إي إيه غيبسون
أظهرت بيانات من الوسيط "إي إيه غيبسون" لسمسرة السفن، أنه تمّ تسليم 14 سفينة للغاز الطبيعي المسال، هذا العام، ومن المقرر أن تصل 44 سفينة أخرى إلى المياه، عام 2021، تُضاف إلى أسطول الغاز الطبيعي المسال الحالي المكوّن من 593 ناقلة.
وامتنع بول ووغان عن التعليق أكثر على الاتفاقية التي أبرمتها الشركة الفرعية "غاز لوغ المحدودة"، لتصبح خاصة من قبل بلاك روك أكبر مدير للأصول في العالم.
قال رئيس مجلس إدارة غاز لوغ المحدودة، بيتر ليفانوس، الأسبوع الماضي، إن الصفقة ستسمح بالوصول إلى رأس المال المتنامي الغائب حاليًا في أسواق الأسهم العامة.
اقرأ أيضًا..