فولكس فاغن ترفع نسبة سياراتها الكهربائية في إجمالي مبيعاتها المستهدفة
19 مليار دولار للاستثمار في التهجين والرقمنة
آية إبراهيم
تسعى فولكس فاغن إلى أن تشكل السيارات الكهربائية غالبية المبيعات الأوروبية لعلامتها التجارية الأساسية بحلول عام 2030.
وقالت مجموعة فولكس فاغن -ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم- إنه من المتوقع أن تمثل السيارات الكهربائية أكثر من 70% من إجمالي مبيعات السيارات الأوروبية بحلول عام 2030، مقارنة بالهدف السابق البالغ 35%، طبقًا لإستراتيجيتها "أكسلريت".
خصائص تكنولوجية
قال رئيس علامة فولكس فاغن التجارية وعضو مجلس إدارة المجموعة، رالف براندستايتر: "نعمل على زيادة السرعة في طريقنا نحو مستقبل رقمي".
وأضاف براندستايتر أنه في السنوات المقبلة ستشهد فولكس تغيرًا غير معهود؛ إذ أن دمج وظائف البيانات والبرمجيات في السيارات يفتح مصادر جديدة للإيرادات.
وتخطط فولكس فاغن، التي تواجه تحديًا من قبل آبل، وغوغل، وأمازون، لتقديم سيارات ذاتية القيادة، وتطوير أنظمة تشغيل -قلب السيارات الكهربائية المستقبلية- للاستفادة من نماذج الأعمال القائمة على البيانات.
حجم الاستثمار الكهربائي
خصصت فولكس فاغن حوالي 16 مليار يورو (19 مليار دولار أميركي) للاستثمار في الاتجاهات المستقبلية للتنقل الإلكتروني والتهجين والرقمنة حتى عام 2025.
وكانت المجموعة متأخرة فيما يتعلق بتكنولوجيا الكهرباء، حتى اعترفت في عام 2015 بغش اختبارات الولايات المتحدة لانبعاثات الديزل، وكان عليها التعامل مع الحصص الصينية الجديدة للمركبات الكهربائية؛ ما أدى إلى التحول الإستراتيجي نحو تكنولوجيا الانبعاثات الصفرية، والتكنولوجيا ذاتية الدفع، والآن أصبح لديها واحد من أكثر البرامج الطموحة.
سباق تكنولوجيا الكهرباء
يتسابق صانعو السيارات -أيضًا- لتطوير سيارات كهربائية لتحقيق أهداف أكثر صرامة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا، وقد انضمت شركة فولفو هذا الأسبوع إلى عدد متزايد من شركات صناعة السيارات التي تهدف إلى تشكيل سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030.
كما تخطط شركة ستلانيتس، وهي نتاج الاندماج بين فيات كرايسلر و بي إس إيه، للحصول على إصدارات كهربائية بالكامل أو هجينة من جميع سياراتها المتاحة في أوروبا بحلول عام 2025.
توقعات المبيعات
قال رالف براندستايتر، إنه في الصين والولايات المتحدة، هناك توقعات أن ترتفع حصة السيارات الكهربائية التي تبيعها فولكس فاغن بالكامل إلى 50% بحلول عام 2030، بهدف تفادي المنافسين -بما في ذلك تيسلا- لتصبح فولكس الرائدة عالميًا في إنتاج السيارات الكهربائية.
واختتم براندستايتر حديثه بأنه "بين جميع الشركات المصنعة الكبرى، تتمتع فولكس فاغن بأفضل فرصة للفوز بالسباق، في حين أن المنافسين لايزالون في منتصف التحول الكهربائي، نتخذ خطوات كبيرة نحو التحول الرقمي".
اقرأ أيضًا..
- فولكس فاغن تكشف حقيقة مخاوفها من اقتحام آبل سوق صناعة السيارات
- فولكس فاغن تتفوق على تيسلا في مبيعات السيارات الكهربائية