قبل اجتماع وزراء أوبك+.. باركيندو: تفاؤل حذِر وآفاق إيجابية لسوق النفط
أبدت منظمة الدول المصدرة للنفط نظرة متفائلة بشأن آفاق الأسواق العالمية للخام، وسط مناقشة التطورات والتأكيد على ضرورة التفاؤل الحذر.
وعقدت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ اجتماعها الـ49 عبر الفيديو، اليوم الثلاثاء، مع التأكيد على الحاجة للحفاظ على الاستقرار.
ويأتي ذلك تمهيدًا للاجتماع رقم 27 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، المزمع عقده غدًا الأربعاء، على أن يعقبه اجتماع تحالف أوبك+، يوم الخميس.
تحسّن الآفاق
سلّط الأمين العامّ لمنظمة أوبك محمد باركيندو، الضوء على آفاق سوق النفط العالمية الآخذة في التحسّن والاقتصاد العالمي عمومًا.
وشدّد على الحاجة لمواصلة المسار نحو استعادة الاستقرار في سوق النفط بشكل مستدام -وفقًا للبيان المنشور على موقع أوبك، اليوم الثلاثاء-.
وقال باركيندو: "تُظهر آفاق الاقتصاد العالمي وآفاق سوق النفط إشارات على التحسّن المستمر، لقد قطعنا شوطًا طويلاً، منذ عام مضى".
سوق النفط في 2021
فيما يتعلق بآفاق السوق العالمية، في 2021، أوضح باركيندو أن الطلب على النفط لا يزال متجهًا لتحقيق نموّ بنحو 5.8 مليون برميل يوميًا، هذا العام، ليصل إلى نحو 96 مليون برميل يوميًا.
وأضاف أن التطورات الاقتصادية العالمية المشجّعة والطلب المرن في آسيا تمثّل عوامل إيجابية، لكنه حذّر من استمرار حالة عدم اليقين، بقوله: "التفاؤل الحذر".
إعلان التعاون
أكد باركيندو أهمية مواصلة المشاركين في إعلان التعاون استعادة استقرار السوق المستدام للنفط، الذي وصفه بأنه "واحدة من أكثر السلع الثمينة على الأرض".
وشدّد أمين عامّ أوبك على أن وباء كورونا لا يزال يشكّل مخاطر سلبية على التعافي، مستشهدًا بالبيانات التي تُظهر ارتفاع الإصابات الجديدة عالميًا، في الأسبوع الأخير من شهر فبراير/شباط، للمرة الأولى في 7 أسابيع.
وتابع: "يستمر إحراز تقدّم فيما يتعلق بالتطعيمات الخاصة بالوباء في العديد من البلدان، لكن الوتيرة الحالية تُظهر أن العديد من البلدان النامية تخاطر بالتخلّف عن اللحاق بالركب".
اقرأ أيضًا..
- أسبوع سيرا.. غياب مفاجئ لـ أمين عام أوبك
- مسح: السعودية تدفع إنتاج أوبك إلى التراجع الشهري لأول مرة منذ يونيو