خطة عراقية للتوسّع في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
عودة تدفّق الغاز الإيراني يسهم في رفع القدرات الكهربائية
محمد فرج
تسعى وزارة الكهرباء العراقية إلى تنويع مصادر الحصول على الكهرباء وزيادة القدرات المنتجة من محطات الطاقة الشمسية، استعدادًا لمجابهة أحمال الصيف المقبل.
وطرحت الوزارة حزمة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في 5 محافظات بقدرات إجمالية تصل إلى 755 ميغاواط، ضمن الجولة الأولى من المشروعات التي تستهدف تنفيذها.
تتضمّن الجولة الأولى تنفيذ المشروعات في محافظات النجف وكربلاء وبابل والسماوة والقادسية، وأجريت هذة الجولة بعد دراسة العروض الفنية والتجارية بالتعاون مع المسؤولين، لاسيما أن هذه المشروعات تحتاج الى تخصيص قطع أراضٍ.
زيادة قدرات الطاقة الشمسية
توقّع المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى العبادي -حسب وكالة الأنباء العراقية- أن تكون المشروعات جاهزة للعمل الصيف المقبل، مشيرًا إلى عقد مباحثات مع وزارة النفط لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية في الحقول النفطية لإنتاج 750 ميغاواط.
وتابع: "المشروعات التي سيتمّ تنفيذها ستكون خاصة فقط بوزارة النفط، وستستفيد منها المنشآت الحيوية للوزارة، ومن ثمّ سينعكس إيجابًا على وضع الطاقة الكهربائية ومنظومة الطاقة".
-
العراق يتّجه للاستفادة من الغاز المصاحب بدلاً من حرقه
-
العراق يجمّد صفقة الدفع المسبق لتوريد النفط مع تشنخوا الصينية
وأضاف المتحدث الرسمي، أن محافظات النجف وكربلاء والقادسية وبابل كانت متعاونة، "خصوصًا في إتاحة مجموعة من الأراضي".
وأشار إلى مخاطبة عدد من المحافظين للحصول على الموافقات بشأن تخصيص الأراضي، لتتمكّن الوزارة من إصدار جولة التراخيص الثانية في المحافظات.
إنتاج الكهرباء المتوقع في الصيف
تتوقع الوزارة وصول إنتاج الكهرباء في الصيف المقبل إلى 22 ألف ميغاواط.
وأكد أحمد موسى، أنه يجري تنفيذ الصيانة الدورية والاضطرارية للحفاظ على معدلات أداء عمل محطات الإنتاج وإكمال الصيانة، مع اقتراب فصل الصيف.
وأوضح أن الإنتاج المتوقع، في الصيف المقبل، يبلغ نحو 22 ألف ميغاواط، مقابل 19 ألف ميغاواط، في الصيف الماضي.
وأشار إلى إدخال وحدات جديدة لإنتاج الكهرباء، للوصول إلى معدل إنتاج 22 ألف ميغاواط، قبل الصيف، "وهذا سينعكس إيجابًا على وضع الطاقة".
تدفّق الغاز الإيراني
أكد أحمد موسى، أن معاودة تدفق الغاز الإيراني تسهم في الوصول بالقدرات الإنتاجية إلى 22 ألف ميغاواط.
وقال: إن "الوزارة لديها عقود مع الشركات الحكومية والقطاع الخاص لاستيراد المحوّلات، التي وصلت دفعة أولى منها، وهناك دفعات أخرى ستصل، إلّا أنه لا يمكن التكهّن بساعات التجهيز للصيف المقبل".