استقرت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لتحوم قرب أعلى مستوى في أسبوع، مع ضعف قيمة الدولار الأميركي.
ويأتي أداء المعدن الأصفر بالتزامن مع شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام الكونغرس الأميركي.
أسعار الذهب
استقر سعر العقود الآجلة للذهب، تسليم شهر أبريل/نيسان، عند مستوى 1806.10 دولارًا للأوقية، وذلك في تمام الساعة 9:00 صباحًا بتوقيت غرينتش.
كما ظل سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة ثابتًا عند 1806.13 دولارًا للأوقية، بعد أن كان يُتداول داخل النطاق الأخضر، في وقت سابق من التعاملات، عند أعلى مستوى في أسبوع.
فيما صعدت أسعار عقود الفضة، تسليم مايو/أيار، بنحو 0.5%، لتصل إلى 27.87 دولارًا للأوقية.
وارتفع كذلك سعر البلاتين الفوري بأكثر من 1.5%، ما يعادل 19.20 دولارًا، ليصل إلى 1262.28 دولارًا للأوقية، كما زاد السعر الفوري للبلاديوم بنسبة تزيد عن 0.7%، ليصل إلى 2371.01 دولارًا للأوقية.
وفي تلك الأثناء، تراجع مؤشر الدولار -والذي يتبع أداء الورقة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسة- بأكثر من 0.1%، ليصل إلى 90.051 نقطة.
أداء الذهب
جاء أداء الذهب مع تراجع الورقة الخضراء، على خلفية تعليقات من جانب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تشير إلى أن الاقتصاد لا يزال بحاجة للدعم.
وقال باول، أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، إن السياسة النقدية ما تزال بحاجة كي تكون تيسيرية مع التعافي الاقتصادي غير المتساوي والبعيد عن الاكتمال.
ومن المقرر أن تستمر شهادة رئيس الفيدرالي أمام الكونغرس، في وقت لاحق من اليوم.
وفي الوقت نفسه، تواصل عوائد سندات الخزانة الأميركية الهبوط من أعلى مستوى في عام، مع حقيقة أن السياسة النقدية التيسيرية تميل للضغط على عوائد السندات الحكومية، الأمر الذي يزيد من جاذبية الذهب.
ومن جانب آخر، أدخل الرئيس الأميركي جو بايدن، بداية هذا الأسبوع، تغييرات على برنامج المساعدات الخاص بالوباء للشركات الصغيرة.
ويظل تركيز المستثمرين على حزمة التحفيز المالي البالغة 1.9 تريليون دولار، والتي من المتوقع تمريرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي الغالب، يُنظر للذهب وسيلةً للتحوّط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، وهما أمران قد ينتجان عن السياسات النقدية التيسيرية.
اقرأ أيضًا..
- مستقبل الذهب في 2021.. هل انتهى السيناريو الأسوأ؟
- كورونا يهبط بالطلب العالمي على الذهب 14% خلال 2020