أوبك توفد وزيرًا نيجيريًا لبحث خطة خفض إنتاج النفط مع 4 دول
مع اقتراب موعد اجتماع أوبك+
نوار صبح
تواصل منظمة البلدان المصدّرة للنفط "أوبك" مساعيها إلى دعم أسعار الخام، من خلال التفاهم بين أعضائها بخفض الإنتاج، لإحداث توازن في السوق العالمية.
وأوفدت المنظمة وزيرَ الدولة للمواد البترولية النيجيري تيمبيري سيلفا إلى 4 دول أعضاء في "أوبك"، هي (غينيا الاستوائية والغابون والكونغو برازافيل وجنوب السودان)، من أجل مناقشة خفض إنتاج النفط.
زيارة الـ 4 أيام
استهلّ الوزير النيجيري جولته المكوكية، التي تستمر لمدة 4 أيام، بزيارة غينيا الاستوائية، حسبما ذكر موقع بريميوم تايمز-نيجيريا.
وقال مستشار الوزير الخاص لشؤون الإعلام، الحاج غاربا دين محمد، إن مهمة الوزير تنصبّ في مناقشة قضايا خفض الامتثال التي تستخدمها المنظمة لتحقيق الاستقرار بسعر النفط العالمي، الذي انخفض بقيمة 10 دولارات للبرميل، في ذروة انتشار وباء كورونا المستجد.
مكافأة نيجيريا
أضاف الحاج غاربا، أن أوبك اختارت الوزير سيلفا لمكافأة نيجيريا بسبب التغلب على الصعاب الهائلة في تحقيق الامتثال الكامل لتخفيضات أوبك، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
ومن المتوقع أن يعرض الوزير تجربة بلاده، بصفتها دولة عضوة ملتزمة بالكامل، لتشجيع الدول الأربع على الاستمرار في المسار والالتزام بالتخفيضات والمبادئ العامة لمنظمة أوبك.
اجتماع أوبك+
يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يبحث فيه تحالف أوبك+ مستويات الإنتاج، في الاجتماع المقرر 4 مارس/آذار المقبل، وتحثّ السعودية دول التحالف على توخّي الحذر الشديد رغم ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى، خلال عام.
وأشارت السعودية في مداولات خاصة إلى أنها تفضّل تثبيت التحالف للإنتاج، أمّا موسكو فترغب في متابعة زيادة الإمدادات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.
وكانت المملكة قد تعهدت بإبقاء الخفض الطوعي لشهري فبراير/شباط الجاري ومارس/آذار المقبل، إلّا إن بعضهم يرى وجود مؤشرات قد تؤدي إلى حدوث تغيير مع بدء المفاوضات.
وبعد 10 شهور من خفض إنتاج الخام بعد تداعيات جائحة كورونا على الطلب العالمي، لا يزال تحالف أوبك+ يقلّص إنتاجه بـ 7 ملايين برميل يوميًا، تمثّل نحو 7% من الإمدادات العالمية.
اقرأ أيضًا..
- 750 مليون دولار خسارة سنويًا.. نيجيريا تحدد موعدًا جديدًا لإنهاء حرق الغاز
- نيجيريا تولّي وجهها إلى قطاع الغاز.. و10 مليارات دولار استثمارات جديدة