أول تعليق لوزير الطاقة والمناجم الجزائري الجديد
أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري الجديد محمد عرقاب، اليوم الإثنين، أهمية قطاع الطاقة لاقتصاد البلاد في ظل الظرف العالمي، الذي يتميز بالأزمة المزدوجة الصحية والاقتصادية.
وقال عرقاب -خلال تسلّمه مهامه عمله خلفًا لـ عبد المجيد عطار، بعد إلحاق وزارة المناجم بوزارة الطاقة في إطار التعديل الوزاري الجزئي الذي أجراه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد- : "الظروف التي تمر بها البلاد والعالم تتطلب منا تجنّدًا تامًّا ومضاعفة الجهود لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".
توفير احتياجات البلاد
رأى عرقاب أن رفع التحدّيات من شأنه السماح بتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني والمواطنين في مجال منتجات الطاقة، لاسيما على مستوى مناطق الظل التي "هي في صميم أولويات برنامجنا التنموي".
كما أبرز وزير الطاقة والمناجم أهمية مواصلة إنعاش قطاع المناجم من أجل المساهمة في تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني من خلال المشاريع الكبرى التي جرى إطلاقها.
وأشار إلى مساهمة الصناعة البتروكيماوية في استحداث الثروة ومناصب العمل وتقليص فاتورة الواردات.
تعاون من أجل الأهداف المنشودة
دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري جميع الفاعلين والعاملين في القطاع إلى بذل المزيد من الجهود لفائدة قطاعي الطاقة والمناجم من أجل التوصل إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
يذكر أن عرقاب المولود يوم 19 فبراير/شباط 1966 بالعاصمة الجزائر، مهندس دولة في الميكانيك، وعُيِّن في مارس/آذار 2019 وزيرًا للطاقة، كما ترأّس منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) ومنتدى البلدان المصدّرة للغاز ومجلس وزراء البلدان العربية المصدّرة للبترول، من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران 2020 .
وكان عرقاب قد شغل من قبل العديد من الوظائف السامية، منها منصب المدير العامّ لمؤسسة التركيب والرئيس العامّ لشركة الهندسة والكهرباء والغاز والرئيس العامّ للشركة الوطنية للكهرباء والغاز.
تنظيم وزارة الطاقة
ومن جهته، أكد وزير الطاقة الجزائري السابق عبد المجيد عطار على العمل الذي قام به، خلال الأشهر الأخيرة، لاسيما من خلال إعداد النصوص التنظيمية الـ36 في ظرف لا يتجاوز سنة واحدة.
كما ذكر بمختلف الورشات التي شرع فيها واستكمال إعادة تنظيم وزارة الطاقة والتنسيق مع وزارة الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي المتعلقة بإنشاء مؤسسة عمومية للطاقات المتجددة.
اقرأ أيضًا..