توقعات بقفزة أميركية في صادرات الغاز الطبيعي المسال
8.5 مليار قدم مكعبة يوميًا متوسط متوقع عام 2021
محمد فرج
توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن تتجاوز صادرات الغاز الطبيعي المسال، صادرات الغاز الطبيعي في الربعين الأول والرابع من العام الجاري.
وتجاوزت صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية الشهرية صادرات الغاز الطبيعي عن طريق خطوط الأنابيب بنحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وحسب تقرير أصدرته إدارة معلومات الطاقة، اليوم الخميس، فإن صادرات الغاز الطبيعي المسال تجاوزت صادرات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب مرة واحدة منذ عام 1998 في أبريل/نيسان 2020، بمقدار 0.01 مليار قدم مكعبة يوميًا.
وسجلت صادرات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة أرقامًا قياسية شهرية متتالية تبلغ 9.4 مليار قدم مكعبة يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني، و9.8 مليار قدم مكعبة يومياً في ديسمبر/كانون الأول 2020 ويناير/كانون الثاني 2021، وفقاً لتقديرات الإدارة الأميركية.
صادرات الغاز الطبيعي المسال في 2022
تتوقع الإدارة، أن يصل متوسط صادرات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة إلى نحو 9.7 مليار قدم مكعب يومياً في فبراير/شباط من العام الجاري.
كما تتوقع أن يبلغ متوسط صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 8.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2021، ونحو 9.2 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2022، مقارنة بمتوسط إجمالي صادرات خطوط الأنابيب البالغة 8.8 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2021 و 8.9 مليار قدم مكعب يومياً في 2022.
-
النفط يرتفع 1% مع موجة الصقيع وترقّب بيانات المخزونات الأميركية
-
مخزونات النفط الأميركية تهبط 6.6 مليون برميل في أسبوع
وتعمل جميع مرافق تصدير الغاز الطبيعي المسال الـ6 في الولايات المتحدة بالقرب من طاقتها الكاملة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
قدرات التسييل الأميركية
في شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، قامت منشأة كوربوس كريستي للغاز الطبيعي المسال في تكساس بتكليف وحدة التسييل الثالثة والأخيرة قبل 6 أشهر من الموعد المحدد، وبذلك يصل إجمالي قدرة التسييل الأميركية إلى 9.5 مليار قدم مكعب يومياً .
وكانت الزيادة في صادرات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة من نوفمبر/تشرين الثاني إلى يناير/كانون الثاني مدفوعة بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال الدولية، لا سيما في آسيا، وكذلك انخفاض الإمداد العالمي للغاز الطبيعي المسال بسبب الانقطاعات غير المخطط لها في العديد من مرافق تصدير الغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم.