الدنمارك تستطلع فرص تدشين محطات طاقة رياح في الهند
بعد اقترابها من بناء جزيرة اصطناعية في بحر الشمال
محمد فرج
بدأت الدنمارك استكشاف مراكز طاقة الرياح على السواحل الهندية، بعدما اقتربت من بناء جزيرة اصطناعية في بحر الشمال، واستخدامها مركزًا للطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن توفر الجزيرة الطاقة المتجددة والهيدروجين لأعمال النقل والطيران والشاحنات الثقيلة، ومن المرجح أن تكون الجزيرة متمركزة على بعد 80 كيلومترًا قبالة الساحل الغربي للدنمارك.
وقال وزير المناخ الدنماركي دان يورجنسن، في مؤتمر صحفي: إن "مركز الطاقة في بحر الشمال سيكون أكبر مشروع بناء في تاريخ الدنمارك، وسوف يسهم في زيادة القدرات البحرية الأوروبية".
ومن المرجح أن يتمّ تشغيل المركز بحلول عام 2033، ومن المتوقع أن يبلغ تكلفة الجزء الرئيس من المشروع 33.87 مليار دولار -حسبما ذكر موقع إيكونوميك تايمز-.
وتعدّ الدنمارك من الدول السباقة دائمًا في تنفيذ مشروعات طاقة الرياح البرّية والبحرية، حيث شيّدت أول محطة رياح بحرية في العالم منذ ما يقرب من 30 عامًا.
-
فيستاس تتوسع في إنتاج توربينات الرياح البحرية
-
الاتحاد الأوروبي يخطط لإنتاج 300 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية
وستحصل الدنمارك على 40% من طاقتها الكهربائية من طاقة الرياح، ومن المتوقع أن تكون مركزًا رئيسًا لأكبر منتجي توربينات الرياح في العالم، "فيستا ويند سيستمز" والمطور العالي في العالم من الرياح البحرية "أورستد".
جدير بالذكر أنه خلال القمة الرقمية مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن، أشار رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى مشكلة طاقة الرياح، وأن تطوير محطات الرياح سوف يستغرق ما لا يقلّ عن 5 سنوات، لكن كل ألف ميغاواط من المشروع توفر كهرباء لمليون أسرة.
ويمكن تصنيع توربينات الهواء العصرية في الهند وتصديرها إلى أماكن أخرى، لاسيما أنه من المتوقع انخفاض سعر تصنيع التوربينات، ومن ثمّ زيادة إنتاج الطاقة المتجددة.