ميناء بريطاني ينشئ محطة لتوفير الطاقة النظيفة

يسعى ميناء بليث البريطاني لتنفيذ عدد من الخطط الهادفة لتقليل انبعاثات الكربون، إذ أعلن مؤخرًا عن إطلاق محطة بيتس لتوفير الطاقة النظيفة، في جميع مرافق الميناء، فضلًا عن عدّة فرص للاستثمارات والابتكارات منخفضة الكربون.

وشهدت خطة إعادة تطوير الميناء المدعومة من مؤسسة نورث إيست لوكال إنتربريس بارتنرشب للتمويل، إنشاء محطة طرفية للطاقة النظيفة في الموقع الذي تبلغ مساحته 17 هكتارًا برصيفين، ومزوّد بآلات رفع ثقيلة مطورة، وما يصل إلى 8 هكتارات من التوسعات الإصلاحية والتطويرات للميناء.

إستراتيجية الميناء

يلتزم الميناء -أيضًا- بتنفيذ إستراتيجية لخفض الكربون، بما في ذلك المحطات الكهربائية، وتوفير رافعة رفع كهربائية جديدة بسعة 120 طنًا، وتقديم مبادرات طاقة مخفضة الكربون للمباني الجديدة والقائمة.

وتشمل التطورات تطويع إمكان تسخين المياه من المناجم، والطاقة الشمسية، والالتزام بمجموعة من إجراءات كفاءة الطاقة.

الحياد الكربوني والطاقة النظيفة

قال الرئيس التنفيذي لميناء بورت أوف بليث، مارتن لولور: "إطلاق محطة بيتس لتوفير الطاقة النظيفة، يمثّل أحد المعالم المهمة لتطوير الميناء بقاعدة رئيسة للطاقة البحرية، تحقيقًا لإستراتيجية الحياد الكربوني".

وأضاف أن ذلك يجري بدعم الشركاء الوطنيين والإقليميين، لتوفير فرصة فريدة للاستثمار الداخلي منخفض الكربون، موضحًا أن الخطوة الجديدة تساعد على التوسع في سلسلة إمداد الطاقة البحرية المهمة الموجودة بالفعل حول مصبّ بليث.

وبالإضافة إلى الموقع المجاور لشركة "أو آر إي كتابلت"، مركز الابتكار التكنولوجي الرائد في المملكة المتحدة لطاقة الرياح والأمواج والمد والجزر البحرية، هناك -أيضًا- فرصة للبحث والابتكار الذي يهدف إلى الطاقة منخفضة الكربون، مع اتّباع مجموعة من المبادرات مثل: الهيدروجين الأخضر، والطاقة الساحلية، وتخزين البطاريات، إضافة إلى السفن والروبوتات تحت سطح البحر.

ومن بين الشركاء الآخرين الذين يعملون في محطة بيتس للطاقة النظيفة: مجلس مقاطعة نورثمبرلاند، ومجموعة خوص المتخصصة في الوقود البحري.

اقرأ أيضًا..

• الاتحاد الأوروبي يخطط لإنتاج 300 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية
• بريطانيا تعيد النظر في مشروع منجم الفحم المثير للجدل