"إن واي كيه" تشتري 4 ناقلات تعمل بالغاز الطبيعي المسال
ضمن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني
آية إبراهيم
تعتزم شركة الشحن اليابانية "إن واي كيه لاين" شراء 4 سفن ناقلة للسيارات، تعمل بالغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط لاستبدل أسطولها الحالي، ضمن خطة لتحقيق الحياد الكربوني.
وقالت في بيان صحفي، إنها قدّمت طلبًا إلى الشركة الصينية الحكومية المتخصصة في السفن "نانجينج جينلينج"، للحصول على 4 سفن تبلغ حمولتها الإجمالية 72.800 ألف طن، لكل منها قدرة على نقل 7 آلاف سيارة -حسبما أفادت آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة-.
وتطمح "إن واي كيه لاين" إلى تسلّم السفن بين عامي 2022 و2023، ومن المتوقع أن تقوم شركات النقل الجديدة بتشغيل مسارات في أوروبا والشرق الأوسط بشكل أساس.
وأشارت الشركة، إلى استخدام محرّكات الوقود المزدوج لناقلات السيارات، التي تنتجها شركة "وين جي دي" للغاز والديزل، ومقرّها سويسرا.
السفن الذكية
تمضي "إن واي كيه لاين" قُدمًا في برنامجها لاستبدال أسطولها من ناقلات السيارات بشكل تدريجي، بسفن أكثر صداقة للبيئة، ستُزَوَّد جميعًا بالغاز الطبيعي المسال، على مدار السنوات الـ 10 المقبلة، بجزء من الجهود المبذولة لخفض 50% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مقارنةً بمستويات 2015.
وأطلقت الشركة، العام الماضي، منصة محرّك ثنائي الوقود من الجيل الثاني، مع إدخال التحكم الذكي عن طريق تقنية إعادة تدوير العادم، التي من شأنها خفض انبعاثات الميثان إلى النصف، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال تحسين استهلاك الوقود.
وقالت، إنها تخطط أيضًا لتركيب أنظمة بطاريات هجينة للسفن الجديدة، لزيادة كفاءة الوقود.
وتسلّمت "إن واي كيه لاين"، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، "ساكورا ليدر" أول ناقلة سيارات تعمل بالغاز الطبيعي المسال في اليابان، كما طلبت حاملة سيارات ثانية للتسليم عام 2022.
الحياد الكربوني
تهدف الشركة أيضًا للتحوّل إلى سفن خالية من الانبعاثات، بحلول منتصف عام 2030، وصولًا للحياد الكربوني، مثل تلك التي تعمل بالهيدروجين أو الأمونيا.
وتبدأ العمل مع مطوّر المحرّكات الياباني، لتطوير وتسويق قاطرات بخارية تعمل بوقود الأمونيا.
وصاغت اليابان خارطة طريق لتحقيق هدفها للحياد الكربوني لعام 2050، من بينها تشجع صناعات الشحن وبناء السفن في البلاد على مواصلة الجهود لتطوير السفن التجارية التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا.
اقرأ أيضًا..
