التقاريرتقارير السياراترئيسيةسيارات

السيارات الكهربائية.. 700 مليون مركبة تجوب العالم بحلول 2050

مبيعاتها ستمثل 48% من إجمالي السيارات

دينا قدري

اقرأ في هذا المقال

  • ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وأوروبا وأميركا الشمالية
  • السيارات الكهربائية ستمثل 48% من إجمالي مبيعات السيارات في عام 2050
  • انخفاض الطلب العالمي على النفط بما يقل عن الربع بقليل بحلول عام 2050
  • 44% من السيارات المباعة في جميع أنحاء العالم ستظل تعمل بالوقود الأحفوري في عام 2050
  • لوائح الانبعاثات ساعدت في زيادة مبيعات السيارات الكهربائية في عام 2020 على الرغم من الركود

توقعت شركة وود ماكنزي لاستشارات الطاقة، وصول عدد السيارات الكهربائية على مستوى العالم إلى 700 مليون سيارة بحلول عام 2050، مدعومة بارتفاع المبيعات في الصين وأوروبا وأميركا الشمالية.

ومن المقرر أن تتجاوز المبيعات العالمية للسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي ولا تصدر أي انبعاثات، مبيعات محركات الاحتراق الداخلي لأول مرة في عام 2047، بحسب بحث وود ماكنزي.

نصف مبيعات السيارة في 2050

توقع البحث -الذي نشرته منصة بيزنس غرين المتخصصة في شؤون الطاقة الخضراء- أن تمثل السيارات الكهربائية 48% من إجمالي مبيعات السيارات عام 2050، أي 62 مليون سيارة كهربائية.

وفي الوقت نفسه، ستشكل السيارات التي تعمل بخلايا الوقود 3% من إجمالي المبيعات، والسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي 5%.

وبحلول منتصف القرن الحالي، فإن 86% من مبيعات السيارات في أوروبا، و81% في الصين، و78% في أميركا الشمالية، ستكون كهربائية.

انخفاض الطلب على النفط

مع ذلك، يحذّر البحث من أنه على الرغم من التوقعات الصاعدة لسوق المركبات الكهربائية في العقد المقبل وما بعده، فمن المتوقع انخفاض الطلب العالمي على النفط بما يقل عن الربع بحلول عام 2050.

يرجع ذلك إلى بطء التخلص التدريجي من سيارات الوقود الأحفوري وزيادة الطلب على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل في الاقتصادات الناشئة.

ويتوقع البحث أن ما يقرب من 44% من السيارات المباعة في جميع أنحاء العالم ستظل تعمل بالوقود الأحفوري في عام 2050.

وقال المحلل لدى وود ماكنزي، رام شاندراسيكيران: "على الرغم من الهيمنة المتزايدة للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط من السيارات الخفيفة بنسبة 24% فقط على مدى الأعوام الـ 30 المقبلة".

وأضاف: "التآكل البطيء لمخزون محرك الاحتراق الداخلي وزيادة الطلب من الاقتصادات الناشئة هي الأسباب الرئيسة لهذا الانخفاض البطيء".

مبيعات السيارات الكهربائية

على المدى القصير، أشارت وود ماكنزي إلى أن مبيعات المركبات الكهربائية في الصين وأوروبا والولايات المتحدة ستصل إلى 7 ملايين دولار سنويًا بحلول عام 2025، قبل أن تتضاعف إلى 15 مليون دولار سنويًا بحلول عام 2030.

وستنخفض الأسعار بسبب وفورات الحجم وتكنولوجيا البطاريات الأرخص تكلفة والحظر الوشيك على مبيعات سيارات الوقود الأحفوري.

وأضاف البحث أن أجهزة الشحن السكنية ستكون هي الوضع الأساسي لتشغيل بطاريات السيارات الجديدة، حيث ستشكل نحو 90% من 416 مليون منفذ شحن متوقع تركبيها في مختلف انحاء العالم بحلول عام 2050.

لوائح الانبعاثات

أوضح شاندراسيكيران أن الدول والمناطق التي تتطلع إلى تحفيز نمو مبيعات السيارات الكهربائية يجب أن تحاكي لوائح الانبعاثات التي تم إصدارها في العديد من مناطق أوروبا الغربية، حيث نجحت هذه اللوائح في زيادة مبيعات المركبات الكهربائية في عام 2020 على الرغم من الركود الأوسع الذي شهدته سوق السيارات خلال جائحة فيروس كورونا.

وقال: "في عام 2020، ارتفعت مبيعات المركبات الكهربائية بنسبة 38% على الرغم من انخفاض مبيعات السيارات بنسبة 20%، ونجحت لوائح الانبعاثات في أوروبا الغربية في مضاعفة اعتماد المركبات الكهربائية على الرغم من جائحة فيروس كورونا".

دور مصنعي السيارات الكبار

أشارت وود ماكنزي في بحثها إلى أن مصنعي السيارات المعروفين مثل: فولكس فاغن، وجنرال موتورز، وفيات -بيجو ورينو-ونيسان، وتيسلا، وهيونداي، سيحتفظون بمكانتهم كقادة في السوق؛ ما يجعلهم مسؤولين عن نسبة كبيرة من أسطول السيارات في المستقبل.

تأتي التوقعات بعد أسابيع فقط من إعلان جنرال موتورز -أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة- توقفها عن بيع السيارات الخفيفة التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2035، وستقدم 30 طرازًا كهربائيًا بالكامل على مستوى العالم بحلول عان 2025.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق