تحديث - الذهب يرتفع للجلسة الرابعة.. والبلاتين عند أعلى مستوى منذ 2015
ارتفعت أسعار الذهب، للجلسة الرابعة على التوالي عند نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، مدعومة بضعف الدولار الأميركي ووسط آمال تمرير حزمة جديدة للتحفيز المالي في الولايات المتحدة.
ومن شأن حزمة التحفيز الأميركية أن تعزز آمال التعافي الاقتصادي، مما يعزز أسعار المعادن المستخدمة في الأسواق الصناعية.
أسعار المعادن اليوم
عند نهاية التعاملات، صعدت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم شهر أبريل/نيسان، إلى 1842.70 دولارًا للأوقية، بزيادة تتجاوز 0.3%، ما يعادل 5.20 دولارًا.
كما ارتفع سعر عقود البلاتين تسليم شهر أبريل/نيسان، بنحو 4.4%، أو 52.50 دولارًا، لينهي الجلسة عند مستوى 1246.90 دولارًا للأوقية، في أعلى تسوية منذ فبراير/شباط عام 2015.
كما زاد سعر عقود النحاس تسليم شهر مارس/آذار بأكثر من 1.4%، إلى 3.7725 دولارًا للرطل، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط عام 2013.
وبحلول الساعة 7:07 مساءً بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصغر بنسبة تزيد عن 0.2%، أو ما يوازي 4.48 دولارًا للأوقية، ليصل إلى 1842.80 دولارًا للأوقية، فيما صعد سعر عقود الفضة، تسليم شهر مارس/آذار، بنحو 0.9%، إلى 27.15 دولارًا للأوقية.
وفي تلك الأثناء، تراجع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء الورقة الخضراء مقابل سلة مكونة من 6 عملات رئيسة- بنسبة هامشية 0.07% إلى 90.376 نقطة.
عوامل دعم
استفاد المعدن الأصفر "الذهب" من ضعف قيمة الدولار الأميركي، الذي يُتداول قرب أدنى مستوى في أسبوع.
ومن شأن انخفاض قيمة الدولار أن يجعل السلع التي يجري تسعيرها بالورقة الخضراء أقلّ تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويترقّب المستثمرون صفقة التحفيز المالي الرامية لدعم الاقتصاد الأميركي، والبالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه وافق على مقترح من جانب المشرّعين الديمقراطيين، من شأنه تقليل سندات التحفيز للأفراد ذوي الدخل المرتفع أو التخلّص منها، بجزء من حزمة الإغاثة.
ويعدّ الذهب بمثابة أداة للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، الناتجين عن تدابير التحفيز واسعة النطاق.
وكان تقرير مجلس الذهب العالمي قد أظهر أن الطلب على الذهب تراجع، في العام الماضي، بنحو 14%، كما تراجع المعروض العالمي بنحو 45%، فيما ارتفع الطلب الاستثماري بنحو 40%.
بيانات اقتصادية
يترقّب المستثمرون إعلان بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، وذلك غدًا الخميس.
ومن جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال مشاركته في حدث افتراضي، اليوم، إنه يجب أن تظل السياسة تيسيرية لمساعدة الاقتصاد على التعافي.
اقرأ أيضًا..
- مستقبل الذهب في 2021.. هل انتهى السيناريو الأسوأ؟
- كورونا يهبط بالطلب العالمي على الذهب 14% خلال 2020