تعمل شبكة الكهرباء الإسكتلندية "إس إس إي إن" على دراسة لتحديد المشروعات الملائمة، التي يمكن أن تُدشّن سريعًا، للتحوّل إلى الطاقة الخضراء.

وجمعت الشبكة البيانات اللازمة على مدار الأسابيع الـ6 الماضية، لتحديد المبادرات التي تمكّنها من توسيع استثماراتها في هذا الاتجاه خلال العامين المقبلين، حسبما ذكر موقع "إنرجي فويس".

استثمارات ضخمة

أوضحت إدارة الشبكة أن عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، ستُستثمر في المناطق التي تغطّيها بشمال إسكتلندا ووسط وجنوب بريطانيا، وهي جزء من 300 مليون جنيه إسترليني (219 مليون دولار أميركي)، خصصتها المملكة المتحدة لهذا الأمر.

وقالت الشبكة، إن السلطات المحلّية والمطوّرين والأطراف الأخرى مدعوّون للمشاركة في تلك العملية، وتوضيح أولويات الاستثمار في توسعة الشبكة المحلّية لديهم.

وترغب الشبكة في تحديد أهمّ المواقع التي يمكن أن تُضخّ استثمارات بها، وتؤتي ثمارها سريعا بمثابة خطوة في طريق الوصول إلى الحياد الكربوني.

التحوّل إلى الاقتصاد الأخضر

كانت حكومتا المملكة المتحدة وإسكتلندا قد تعهدتا بالتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر، بالتوازي مع التعافي من وباء كوفيد-19.

لذلك وضعت "إس إس إي إن" خططًا بالتعاون مع منظّمي سوق النفط والغاز في حكومة بريطانيا "أوفجم" وشركات الشبكات الأخرى لضخ استثمارات سريعة، تعمل على توفير وظائف خضراء، وتدعم النمو في شمال إسكتلندا.

وستقدّم الشبكة خطتها النهائية إلى "أوفجم" للموافقة عليها، واتخاذ قرار بشأنها في مايو/أيار المقبل.

وقال مدير الشبكة كريس بورتشيل: "نحن ملتزمون بدعم التعافي الاقتصادي، واتخاذ خطوات نحو الحياد الكربوني.. الاستثمارات التي سنضخّها تسهم في النمو الأخضر، وتوفر وظائف، وتدعم الاقتصادات المحلية".

وقالت وزيرة الطاقة آن ماري تريفيليان: إن "نظام الطاقة بالمملكة المتحدة هو واحد من أكثر الأنظمة تقدّمًا، كما إن رئيس الوزراء أعلن خطة النقاط الـ10 للثورة الصناعية الخضراء التي تسهم في حماية المناخ".

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد أعلن مؤخرًا عن خطة الثورة الصناعية الخضراء التي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني.

اقرأ أيضًا..

• المنازل الخضراء.. التمويل يهدد برنامج الحكومة البريطانية لتحوّل الطاقة

• الثورة الصناعية الخضراء.. طوق نجاة بريطانيا وأمل "جونسون" الأخير

• بريطانيا تجني 12 مليار دولار من مشروعات طاقة الرياح البحرية