رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددةهيدروجين

تعاون فرنسي إسكتلندي في طاقة الرياح والهيدروجين

لتطوير التكنولوجيا ومواجهة التحديات المشتركة

محمد فرج

منحت الحكومة الإسكتلندية المركز الأوروبي للطاقة البحرية عقدًا لاستكشاف فرص لسلسلة إمدادات الرياح والهيدروجين البحرية العائمة في إسكتلندا وفرنسا.

وتعدّ تقنيات الرياح والهيدروجين من أبرز استراتيجيات إزالة الكربون من الطاقة في إسكتلندا وفرنسا.

ويمكن لنشاط البحث والتطوير التعاوني تحديد حلول هندسية جديدة لزيادة القدرة التنافسية لهذه التقنيات.

ويشارك المركز الأوربي للطاقة البحرية مع شركة الهندسة الفرنسية إنوسيا ورينيوبلز كونسلتينج "مجموعة الطاقة المتجددة الاستشارية" لإجراء أبحاث لفهم الوضع التقني للرياح العائمة والهيدروجين في إسكتلندا وفرنسا.

وكذلك تحديد حوافز لتشجيع التعاون على مواجهة التحديات المشتركة.

وسيقيّم تحالف المشروع الوضع التقني لمكونات ونظم إنتاج الرياح العائمة والهيدروجين التي يجري تطويرها، مع مراعاة آثار سياق السياسات العامّة وبرنامج الابتكار في البلدين.

الهيدروجين

مناقشات ومباحثات ثنائية مرتقبة

من المقرر أن يعقد التحالف 4 حلقات عمل افتراضية مع أصحاب المصلحة في الصناعة الفرنسية والإسكتلندية لفهم تجاربهم في مجال التعاون الدولي، فضلاً عن جمع ردود الفعل حول كيفية دعم الأنشطة التعاونية المستقبلية على أفضل نحو، حسبما ذكرت ري نيوز بيز المتخصصة في الطاقة المتجددة.

وقال التحالف، إنه حريص على الاستماع إلى مصنّعي المعدّات الأصلية، والتركيب، ومطوّري المشاريع، ومصممي المشاريع، والجمعيات التجارية ووكالات التنمية الإقليمية.

ومن المقرر أن تنشر النتائج في تقرير نهائي، في النصف الثاني من العام الجاري، قبل مؤتمر قمة المناخ المقرر انعقاده في غلاسكو في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

محطات الرياح البحرية

تطوير صناعة الطاقة المتجددة

قال وزير الطاقة في إسكتلندا، بول ويلهاوس: "إن الاتفاق يتماشى مع أولوياتنا الدولية في مجال الطاقة لكل من الهيدروجين والرياح البحرية، ويساعد على دعم جهودنا لتطوير حلول جديدة للطاقة المتجددة".

وتابع: "أتطلّع إلى رؤية نتائج الاتفاق والاستفادة من النتائج التي توصلت إليها للاسترشاد بها في تطوير سياستنا للطاقة ونحن نكثّف طموحنا ونبحث عن فرص جديدة لتوسعة طاقة الرياح البحرية في إسكتلندا".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق