أخبار الغازأخبار النفطرئيسيةعاجلغازنفط

انقلاب ميانمار.. توتال تدرس التداعيات على مشروعات النفط في البلاد

الشركة الفرنسية أكدت أهمية سلامة موظفيها

دينا قدري

تعمل توتال حاليًا على تقييم التأثير الذي وقع على عملياتها ومشروعاتها النفطية والغازيّة في ميانمار عقب الانقلاب العسكري في البلاد، الإثنين الماضي.

وأوضحت الشركة الفرنسية -في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، اليوم الخميس- أن أولويتها القصوى في ميانمار لا تزال تتمثّل في سلامة موظفيها وعائلاتهم والمقاولين.

انقلاب ميانمار وعقوبات محتملة

كان الجيش في ميانمار قد استولى على السلطة في انقلاب ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا بقيادة أونغ سان سو كي، التي اعتُقِلت مع قادة آخرين في حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية".

وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات فورية على تعطّل صادرات النفط أو الغاز بسبب انقلاب ميانمار، إلّا أن المشاركين في سوق النفط حذّروا من مخاطر محتملة على تجارة المنتجات النفطية مع ميانمار -حسب منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"مراجعة فورية" للعقوبات المفروضة على ميانمار في أعقاب الانقلاب العسكري، ما يهدد صادرات الغاز الطبيعي في ميانمار التي بلغت 4.2 مليار متر مكعب سنويًا، وما يعادل 200 ألف برميل نفط يوميًا.

استثمارات النفط في ميانمار

تمتلك ميانمار 3 مصافٍ قديمة فقط تعمل بشكل أقلّ بكثير من طاقتها الاسمية المجمّعة بنحو 50 ألف برميل يوميًا، ما يجعلها تعتمد على الواردات لتلبية معظم احتياجاتها من الوقود.

ومن بين المورّدين الرئيسيين، شركة بتروتشيانا الصينية التي تديرها الدولة وشركة التجارة العالمية فيتول، وشركة إس كيه الكورية الجنوبية.

وتُعدّ شركة "وودسايد" الأسترالية المستقلة واحدة من أكبر المستثمرين من دول خارج شرق آسيا في ميانمار، وتمتلك حصصًا في العديد من مناطق الغاز البحرية.

الغاز الطبيعي في ميانمار

تنتج ميانمار الغاز الطبيعي من الحقول البحرية في خليج البنغال، ويُرسَل الكثير منه عبر خطوط الأنابيب إلى تايلاند والصين.

ففي العام الماضي، ضخّت خطوط أنابيب طريق ميانمار 4.2 مليار متر مكعب (11.5 مليون متر مكعب يوميًا) من الغاز من ميناء كياوكبيو على ساحل المحيط الهندي في ميانمار إلى الصين، أي نحو 9% من إجمالي واردات الصين من الغاز عبر خطوط الأنابيب، بحسب بيانات الجمارك الصينية.

كما نقلت خطوط الأنابيب ما يُعادل 200 ألف برميل يوميًا من الخام إلى مصفاة أنينج التابعة لشركة بتروتشاينا الحكومية، في عام 2020، ما أدّى إلى تقليص أوقات الرحلات إلى الصين من الخليج الأوسط بأكثر من أسبوع، والسماح للناقلات بتجنّب مضيق ملقا المزدحم والضعيف إستراتيجيًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق