مسؤول عراقي: لم نتسلّم أيّ نفط من كردستان.. وهذه أسباب خفض الصادرات
نفت وزارة النفط العراقية علاقتها بإيرادات نفط كردستان، مؤكدةً أن "الحكومة المركزية متمثلة في شركة تسويق النفط (سومو) لم تتسلّم أيّ كميات من نفط خام الإقليم".
وأضافت أن "موضوع تسليم العائدات المالية الناتجة عن عمليات بيع تلك النفوط، هو من اختصاص وزارة المالية العراقية ووفقًا لقوانين الموازنة الاتحادية النافذة بهذا الخصوص، ولا يقع ضمن اختصاص عمل شركة تسويق النفط".
في سياق آخر، أوضح مدير عامّ شركة سومو، علاء الياسري، أن التزام العراق باتفاق أوبك+، وراء تقليص إمدادات النفط الخام لعام 2021، لكن "العراق مازال محتفظًا بالمركز الأول بين مصدري النفط الخام للهند، وللعام الرابع على التوالي".
وبموجب اتّفاق أوبك+ الأخير (3 يناير/كانون الثاني الجاري) من المقرّر أن تحافظ الدول الأعضاء في أوبك+ على مستويات إنتاجها ثابتة، خلال فبراير/شباط ومارس/آذار المقبل، باستثناء روسيا وقازاخستان، اللتين سُمِح لهما بزيادة إنتاجهما معًا بنحو 75 ألف برميل يوميًا (65 ألف برميل لروسيا – 10 آلاف برميل لقازاخستان).
آلية تصدير النفط
أضاف الياسري في تصريحات، اليوم الأربعاء، -حسب وكالة الأنباء الرسمية- أن الآلية المعتمدة في تصدير كميات النفط الخام إلى الشركات العالمية، "تكون وفقًا للكميات المتاحة للتصدير والتي يجري إعلام الشركة بها من قبل وزارة النفط".
وقال: إن "هذه الكميات تكون متغيّرة سنويًا، طبقًا لمجموعة من العوامل الفنية واللوجستية، وبما ينسجم مع مقررات منظمة أوبك بخصوص حصة العراق من الإنتاج العالمي ووفق إستراتيجية شركة تسويق النفط في استهداف الأسواق العالمية وبما يضمن حصص سوقية جيدة بالأسواق الواعدة منها".
تقليص النفط العراقي للشركات الهندية
أكد الياسري في تصريحاته، أنه وفقًا لخطة الإنتاج لهذا العام والمبنية على أساس اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج (إثر انهيار الأسعار في أبريل/نيسان 2020)، فقد جرى تخفيض الكميات المخصصة لجميع الشركات العالمية، وليس لشركات التكرير الهندية فقط، وبنسب مختلفة، وبحسب الأهداف المرسومة لكل سوق.. نسبة التخفيض للشركات الهندية كانت أقلّ من مثيلاتها للشركات العالمية الأخرى".
وقال: إن "هذا الاجراء طُبِّق من قبل الدول المصدّرة للنفط الخام كافّةً في المنطقة، على جميع الشركات العالمية المتعاقدة في هذا المجال".
صادرات النفط العراقي
أظهرت بيانات أعلنتها "سومو"، يوم الإثنين الماضي (1 فبراير/شباط)، ارتفاع صادرات النفط العراقي، في يناير/كانون الثاني المنصرم.
وبلغ المعدل اليومي للصادرات نحو 2.868 مليون برميل، مقارنة بـ 2.845 مليون برميل يوميًا، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، وبمتوسط سعر وصل إلى 53.294 دولارًا للبرميل، وبلغ إجمالي صادرات الخام 88 مليونًا و922 ألفًا و697 برميلًا، بإيرادات 4 مليارات و739 مليونًا و82 ألف دولار أميركي.
لقراءة المزيد..