تحديث - النفط يعزز مكاسبه 1.7% عقب اجتماع أوبك+
وسط توقعات بشحّ في المعروض
ارتفعت أسعار النفط، عند نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، لتكون عند أعلى مستوى في عام، عقب بيانات المخزونات الأميركية وقرار وزراء أوبك+.
وتراجعت مخزونات النفط الأميركية خلال الأسبوع الماضي، في حين صعدت مخزونات البنزين، فيما تتوقع أوبك+ أن تشهد السوق عجزًا، خلال عام 2021.
وقرر تحالف أوبك+ الإبقاء على سياسته الخاصة بإنتاج النفط خلال الشهر المقبل، وسط الإشادة بدعم قرار الخفض السعودي الصادر في الشهر الماضي.
كما تلقّت السوق الدعم من أنباء بأن الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي اتّخذوا الخطوات الأولى صوب تقديم خطة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا، يقترحها الرئيس جو بايدن دون دعم من الجمهوريين.
وعند نهاية التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم شهر مارس/آذار، بنحو 93 سنتًا ما يعادل 1.7%، إلى 55.69 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2020.
كما زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم أبريل/نيسان، بنحو 1.7% ما يوازي دولارًا واحدًا، لتصل إلى 58.46 دولارًا للبرميل.
وأعلن معهد النفط الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 4.3 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 29 يناير/كانون الثاني، مقارنة مع توقعات المحللين التي كانت تشير لزيادة 446 ألف برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين 240 ألف برميل، على عكس توقعات المحللين بالارتفاع 1.1 مليون برميل، بينما هبطت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل زيت التدفئة ووقود الطائرات، 1.6 مليون برميل وهو انخفاض يفوق التوقعات.
واستفادت السوق أيضًا الدعم من أحدث تقدير لأوبك+، بأن مخزونات الخام ستهبط لأقلّ من متوسط خمس سنوات، بحلول يونيو/حزيران.
ويشير ذلك إلى أن تخفيضات الإنتاج التي ينفّذها المنتجون نجحت في إعادة التوازن مجددًا إلى السوق.
وتتوقع أوبك+ أن تُبقي تخفيضات الإنتاج السوق في حالة عجز، على مدار العام الجاري، وأن يرتفع العجز إلى ذروة عند مليوني برميل يوميًا، في مايو/أيار المقبل، حتى على الرغم من أن المجموعة عدّلت بالخفض توقعاتها لنمو الطلب.
