سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

السعودية تحتل صدارة موردي النفط إلى اليابان

بمتوسط 1.06 مليون برميا يوميل

احتلت السعودية صدارة موردي النفط إلى اليابان خلال العام الماضي، على الرغم من انخفاض واردات المملكة بنحو 4.2% مقارنة بـ 2019.

وأظهرت بيانات حكومية يابانية، اليوم الجمعة، أن واردات البلاد من السعودية وصت إلى 1.06 ملیون برميل یومیًا، تلیھا الإمارات بـ 834 ألف برمیل یومیا بانخفاض 15.3%.

وجاءت قطر في المرتبة الثالثة بـ 253 ألف برمیل یومیا، كما تراجعت واردات الكويت -التي تحتل المرتبة الرابعة- من النفط الخام للیابان للمرة التاسعة على التوالي في دیسمبر/كانون الأول الماضي بنسبة 16.5% على أساس سنوي، لتصل إلى 5.92 ملیون برمیل ما یعادل 291 آلف برميل يوميًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"

تراجع صادرات الكويت

قالت وكالة الموارد الطبیعیة والطاقة الیابانیة في تقرير أولي إن الكویت بصفتها رابع أكبر مزود للنفط للیابان صدّرت نسبة 7.3%، من إجمالي واردات اليابان من الخام.

وأظهرت أن الكویت صدّرت للیابان خلال عام 2020 نحو 9.2% من إجمالي واردات الیابان من الخام، ما یعادل 227 ألف برمیل یومیًا، بنسبة انخفاض بلغت 10% عن 2019.

شحنات الشرق الأوسط

أضافت الوكالة اليابانية أن إجمالي واردات الیابان من النفط الخام انخفض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 19% على أساس سنوي، لتصل إلى 2.61 ملیون برمیل یومیًا بانخفاض للشھر الـ 12 على التوالي.

وأشارت إلى أن الشحنات من الشرق الأوسط شكلت نسبة 92% من الإجمالي بزيادة 3.6% مقارنة بالفترة ذاتھا من 2019.

واحتلت روسيا المرتبة الخامسة في قائمة موردي النفط إلى اليابان، التي تعد ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصین والولایات المتحدة، بمتوسط 106 آلاف برمیل یومیًا.

الخفض الطوعي للسعودية

كانت السعودية قد فاجأت الأسواق بإعلانها خفضًا طوعيًا لإمدادات النفط بنحو مليون برميل يوميًا، خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار المقبلين؛ بهدف تحقيق التوازن في سوق النفط.

وبموجب اتّفاق أوبك+ الأخير (3 يناير/كانون الثاني الجاري) من المقرّر أن تحافظ الدول الأعضاء في أوبك+ على مستويات إنتاجها ثابتة، خلال فبراير/شباط ومارس/آذار المقبل، باستثناء روسيا وقازاخستان، اللتين سُمِح لهما بزيادة إنتاجهما معًا بنحو 75 ألف برميل يوميًا (65 ألف برميل لروسيا – 10 آلاف برميل لقازاخستان).

وفي أبريل/نيسان، تعهّدت "أوبك" وحلفاؤها (أوبك+) بخفض الإنتاج النفطي بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا، بدءًا من أوّل مايو/أيّار، وحتّى نهاية يونيو/حزيران، على أن يتراجع الخفض تدريجيًا، بدءًا من يوليو/تمّوز، ويمتدّ الاتّفاق حتّى أبريل/نيسان عام 2022.

اقرأ أيضا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق