عاجلأخبار منوعةرئيسيةمنوعات

تعاون مشترك بين الجزائر وفرنسا في مجال الطاقة

بحث وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار، فرص التعاون المشترك بين بلاده وفرنسا، في مجال الطاقة، وتبادل الخبرات وأحدث التكنولوجيا.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية فرنسا لدى الجزائر فرانسوا غوييت، حيث تطرّق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة.

وحسب بيان صحفي -حصلت "الطاقة" على نسخة منه- ناقش الوزير والسفير سبل تعزيز العلاقات في قطاع الطاقة، خلال الفترة المقبلة.

وأكد عبدالمجيد عطار، ضرورة توجّه المستثمرين الفرنسيين نحو قطاع البتروكيماويات، وتطوير إنشاء المؤسسات صغيرة ومتوسطة الإنتاجية منها، والموفرة لفرص العمل، إلى جانب تبادل ونقل الخبرات وآخر التكنولوجيات في قطاع الطاقة.

من جهته، أشار السفير الفرنسي إلى عدد من المشروعات والاستثمارات في الجزائر، بالشراكة مع مؤسسات جزائرية، واستعرض فرص التعاون و تبادل الخبرات المتاحة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للبلدين.

رؤية الجزائر لتطورات سوق النفط

من ناحية أخرى، تحدّث عبدالمجيد عطار، عن رؤيته لأسعار النفط، في ظلّ تداعيات جائحة كورونا، متوقّعًا أن تستقرّ الأسعار في نطاق الـ 55 دولارًا للبرميل، خلال هذا العام.

وأضاف في تصريحات إذاعية، أمس الإثنين، أن بلاده خسرت أكثر من 10 مليارات دولار من تراجع إيرادات صادرات النفط والغاز، خلال السنة الماضية (بسبب تداعيات كوفيد -19).

وقال، إن التوصّل إلى عدّة لقاحات لفيروس كورونا، سيسمح باستعادة حركة النقل الدولي بحرًا وبرًا وجوًا، ما يرفع الطلب على النفط، مؤكّدًا أن "سعر البرميل مرتبط بالوضعية الوبائية".

واستبعد أن يبلغ سعر البرميل 60 دولارًا، خلال النصف الأوّل من 2021، قائلًا: "يجب الانتظار إلى عام 2022 و2023، ليبلغ مستوى الـ 70 أو 80 دولارًا".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق