سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

تحديث - خام برنت يرتفع بنسبة هامشية في جلسة متقلبة

مع ترقب بيانات المخزونات النفطية

ارتفع خام برنت القياسي بنسبة هامشية عند نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بينما تراجع سعر الخام الأميركي في جلسة متقلبة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انحسار فرص الإقرار السريع لتحفيز اقتصادي جديد في أميركا، وارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي يثير الشكوك حيال وتيرة تعافي الطلب على النفط.

وفي سياق موازٍ، يترقب المستثمرون صدور البيانات الأولية لمخزونات الخام في الولايات المتحدة من جانب معهد النفط الأميركي، على أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأرقام الرسمية غدًا الأربعاء.

وعند نهاية التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مارس/آذار، بنحو 3 سنتات، بزيادة هامشية 0.05%، إلى 55.91 دولارًا للبرميل.

بينما تراجع الخام الأميركي تسليم شهر مارس/آذار بنحو 13 سنتًا، أو 0.3%، إلى 52.61 دولارًا للبرميل.

وبلغت نسبة امتثال دول أوبك+ لاتفاق خفض الإنتاج النفطي، خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري، نحو 85%، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن شركة بترو لوجيستكس المتخصصة في تتبّع ناقلات النفط.

وكان تحالف أوبك+ اتفق على زيادة إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يوميًا، خلال الشهر الجاري.

وبعد أن ارتفعت أسعار الذهب الأسود، في الآونة الأخيرة، لأعلى مستوى في 11 شهرًا، لكنه الآن محاصرًا بين الشكوك المستمرة إزاء تعافي الطلب، في الوقت الذي يتواصل فيه انتشار الجائحة.

بينما التفاؤل بأن مزيدًا من التحفيز من جانب الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن، سيدعم النمو الاقتصادي، بالتوازي مع توزيع اللقاحات، قد يدعم الأسعار

لكن مسؤولي إدارة بايدن مازالوا يسعون لإقناع المشرّعين الجمهوريين بالحاجة إلى مزيد من التحفيز، مما يثير تساؤلات بشأن موعد إقراره.

وحتى مع انخفاض وتيرة الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة، تفرض دول أوروبية قيودًا مشددة لمكافحة انتشار الفيروس، بينما تعلن الصين زيادة في الإصابات الجديدة بكوفيد-19، مما يلقي بظلال من الشك على آفاق الطلب بأكبر مستهلك للطاقة في العالم.

لكن الطلب على النفط يظل قويًا ببعض المناطق، ففي الهند، زادت واردات النفط الخام، في ديسمبر/كانون الأول، لأعلى مستوياتها في أكثر من عامين، مع تخفيف قيود فيروس كورونا بما يعزز النشاط الاقتصادي.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق