عاجلأخبار الغازرئيسيةغاز

أسعار "المسال" تدفع خطة الهند للاقتصاد القائم على الغاز

منحت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال، دفعة قوية لجهود الهند لبناء اقتصاد قائم على الغاز، حيث قفزت إلى أكثر من 30 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد أن واصلت الانخفاض بشكل كبير إلى دولارين، قبل بضعة أشهر، على خلفية قيود الطلب والعرض في فصل الشتاء، إلى جانب تداعيات تفشي وباء كورونا.

ووفقًا لتقدير قدّمته شركة "إمكاي غلوبال" للخدمات المالية، بدأت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا، التراجع، مع أحدث الصفقات التي تحدث عند مستوى أقل من 10 دولارات، تسليم مارس/آذار.

وقالت الشركة في تقريرها -حسب موقع إنرجي وورلد الهندي-، إن هذا الأمر يجب أن يوفر دعمًا بقيمة 5-6 دولارات/ مليون وحدة حرارية بريطانية، بسبب الموسمية وحلّ مشكلات العرض، ما يوفر كميات أكبر للاعبي الغاز الطبيعي المسال الهندي.

ومن المرجح أن يتأثر الطلب الفوري على الغاز الطبيعي المسال الهندي (20% من الاستهلاك)، في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، لكن من المتوقع بعد ذلك أن تتعافى الإمدادات على خلفية أسعار أقلّ من 10 دولارات/مليون وحدة حرارية بريطانية.

يُذكر أن الصفقات الهندية للغاز الطبيعي المسال تمّت، مؤخرًا، بمعدل يصل إلى 14-15 دولارًا/مليون وحدة حرارية بريطانية.

أول مناقصة للطاقة الشمسية

الهند والطاقة المتجددة

تخطّط الهند لتحسين وتقوية اقتصادها، في السنوات المقبلة، من خلال الاعتماد على المصادر المتجدّدة والسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة وتدوير النفايات، وتأمل أن تكون قوّة عظمى في مجال الطاقة الخضراء.

وأكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في قمة المناخ الماضية، أن بلاده تعمل على زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، لخفض انبعاثات الكربون التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ، لعام 2015.

وأضاف أن بلاده ستنتج نحو 450 غيغاواط من الطاقة الجديدة، بحلول عام 2030، موضحًا أن قدرة الهند من الطاقة الجديدة ستصل إلى 175 غيغاواط، قبل 2022.

البصمة الكربونية

في كلمته بالاجتماع الثامن لجامعة بانديت ديندايال، الذي عُقد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال ناريندرا مودي، إن بلاده تسير بسرعة لتحقيق جهودها في خفض بصمتها الكربونية بنسبة من 30 إلى 35%، وتحقيق هدف إنتاج الطاقة المتجدّدة في أقرب وقت.

وأعلنت الهند، في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، تشغيل أكبر محطة طاقة شمسية عائمة في العالم، بقدرات تصل إلى 600 ميغاواط.

وقال وزير الطاقة الجديدة والمتجدّدة بولاية ماديا براديش، هارديب سينغ دانغ: إن المحطة العائمة تقع في سدّ أومكاريشوار (على نهر نارمادا)، وسيبدأ الإنتاج عام 2023.

ووافقت مؤسّسة التمويل الدولية والبنك الدولي على تقديم الدعم لتطوير المشروع، حيث تمّت دراسة الجدوى الأوّلية للمحطة بالتعاون مع البنك الدولي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق