إنتاج ضعيف لمزارع الرياح البحرية في ألمانيا.. ومطالبات بمناقصات جديدة
تباطؤ الإنتاج يحرم برلين من ربط المزارع بشبكة الكهرباء
حياة حسين
كشفت بيانات ألمانية عن تباطؤ في نشاط مزارع الرياح البحرية، خلال العام الماضي، حيث لم يزد إنتاجها عن 219 ميغاواط.
ودفع تراجع الإنتاج عددًا من الشركات العاملة في مجال توليد الكهرباء من الرياح، إلى التحذير من تكرار عوامل تباطؤ الإنتاج، خلال العام الجاري، الذي تسبّب في عدم ربط أيّ محطات مزارع الرياح البحرية بشبكة الكهرباء، خلال 2020.
5 مؤسّسات
تقدّمت 5 مؤسّسات في قطاع توليد الكهرباء من طاقة الرياح، اليوم الخميس، بطلب للحكومة الألمانية لطرح مناقصات جديدة سريعًا، ما يمكنها من البدء فورًا في تنفيذ أعمال بناء المزارع الجديدة.
وقالت المؤسّسات في طلبها: إنها ترغب في طرح مناقصات سريعًا، لمنع تكرار سيناريو العام الماضي، حسبما ذكر "رنيوز بيز" المعني بشؤون الطاقة المتجددة.
وقدّمت وثيقة الطلب كلّ من "بي دبليو إي"، و"بي دبليو أوه، و"في دي إم إيه باور سيستم" و"دبليو إيه بي"، بالإضافة إلى "ستيفانغ أوفشور".
وذكرت الشركات في وثيقة الطلب المُقدّم للحكومة، أن شروط العمل في قطاع مشروعات مزارع الرياح البحرية طويلة الأجل شهدت تحسّنًا كبيرًا، العام الماضي، حيث عُدِّلت وفقًا لأهداف الاتّفاقية الأوروبية الخضراء، وحكومة برلين الفيدرالية، التي تعمل حتّى عام 2040.
واستطردت الشركات: "لكن الموقف على المدى القصير لا يزال صعبًا، في ضوء استمرار ضعف السوق المحلّية".
ودعت الوثيقة إلى تنفيذ لوائح جديدة بشأن مزارع الرياح القريبة من الشاطئ.
تحدّيات عديدة
حذّرت الوثيقة من أن الصناعة تواجه تحدّيات عديدة، في السنوات الأخيرة، في وقت تحتاج إلى التصرّف بسرعة قدر الإمكان لتحفيز الاستثمارات.
وتتمثّل التحدّيات في نقص التوسّعات في محطات بحري الشمال والبلطيق الناجم عن إغلاق الشركات، وفقد الوظائف، وهروب عناصر الصناعة من السوق الألمانية.
وحذّرت الوثيقة من نزاعات الصناعة مع قطاع النقل البحري، ودعاة الحفاظ على البيئة، مقترحةً التعاون في مجالات التنمية في المستقبل.
ويشير مقترح المؤسّسات الـ5 إلى ضرورة تنسيق استخدام جميع الأطراف للمساحات المتاحة في البحر، ما يدفع إلى مزيد من التطوير، وتطبيق ذلك داخل ألمانيا.
اقرأ أيضًا..
- سيمنس جاميسا توقّع عقدًا لإنشاء أولى مزارعها لطاقة الرياح في إثيوبيا
- لأول مرّة.. إنتاج الكهرباء النظيفة في ألمانيا يتفوّق على المصادر التقليدية