2.5 مليار دولار إيرادات "إس بي سي" التابعة لسوناطراك الجزائرية
وصافي الأرباح 52 مليون دولار في 2019
نجحت شركة "إس بي سي" -المتخصّصة في تجارة وتسويق النفط الخام والمنتجات النفطية (مقرها لندن) -التابعة لشركة سوناطراك الجزائرية- في تحقيق إيرادات بلغت 2.56 مليار دولار أميركي، خلال 2019، بزيادة 26% على أساس سنوي.
وقال وزير الطاقة عبدالمجيد عطار، في جلسة علنية لمجلس الأمّة، اليوم الخميس، خُصِّصت لطرح الأسئلة الشفهية: إن صافي أرباح "إس بي سي" التابعة لمجمّع سوناطراك بلغ نحو 52 مليون دولار، بزيادة تُقدَّر بنحو 60%، خلال 2019، مقارنةً بسنة 2018.
دمج شركات سوناطراك
تطرّق الوزير في ردّه على أسئلة عدد من النواب، إلى عدم إمكان دمج "إس بي سي" مع شركة "إيبروك"، وكلتاهما تابعتان لسوناطراك، موضّحًا أن مهامّ الشركتين مختلفة، حيث إن "إيبروك" متخصّصة في نقل الغاز المسال عبر 16 باخرة، لحساب سوناطراك، وتُجري عمليات العبور والشحن، بينما تكمن مهمّة "إس بي سي" في شراء وبيع النفط والغاز في السوق العالمية، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
ونفى الوزير، وجود أيّة مخاطر تهدّد سكّان أحياء مدينة بشار القريبة من مخازن وقود تابعة لشركة نفطال، مضيفًا أن هناك لجنة مكلّفة بدراسة مستوى أمن المخازن، أثبتت أن مستودع الوقود ببشار مطابق للمرسوم المحدّد لمحيط الحماية.
مخازن الوقود
أوضح "عطار"، أن المرسوم المتعلّق بمسافات الأمن لهذه المنشآت التي تحتوي على أقلّ من 10 آلاف متر مكعّب من الوقود، ينصّ على أن المسافة الأمنية تُقدَّر بـ 75 مترًا، أمّا المخازن ذات قدرة استيعاب تفوق 10 آلاف متر مكعّب، تستلزم مسافة أمان بـ200 متر.
وقال: ”إن المسافات الأمنية بالنسبة لمخازن الموجودة في إقليم ولاية بشار محترمة بشكل صارم.. كانت هناك دراسة لنقل المستودعات إلى موقع جديد، إلّا أن الموقع المقترح من طرف مصالح الولاية غير ملائم، ويتطلّب تكاليف كبيرة ومدّة طويلة لإنجازه.
تنصيب بايدن
في سياق آخر، أكّد وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار، أهمّية خطوة تنصيب بايدن بالنسبة لأسواق النفط، “التي تتطلّع لقرارات الإدارة الأميركية الجديدة، خلال الفترة المقبلة”.
وأوضح في لقاء صحفي أجراه مع موقع سبوتنيك روسيا الناطق بالفرنسية، ونقلته الوكالة الجزائرية، أن “الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لأسواق النفط، لا سيّما بعد استلام الرئيس الأميركي جو بايدن مهامّ منصبه”.
ويرى وزير الطاقة الجزائري، أن “حملات التلقيح ضدّ فيروس كورونا، واستئناف النقل الجوّي الدولي، سيتيحان لسعر البرميل الاستقرار بين 55 و60 دولارًا”.
لقراءة المزيد..
- تنصيب بايدن.. وزير الطاقة الجزائري: أسواق النفط تترقّب قرارات الإدارة الأميركية
- تعاون مشترك بين الجزائر وإيطاليا في مجال الطاقة