1.2 مليار دولار تراجعًا في عائدات النفط النيجيرية
خلال أول 9 أشهر من العام الماضي
محمد فرج
تراجعت عائدات النفط في نيجيريا، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بمقدار 1.24 مليار دولار، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019.
وأظهر تقرير صادر عن شركة النفط الوطنية النيجيرية، أن إيرادات نيجيريا من صادرات النفط والغاز بلغت 2.32 مليار دولار، في 9 شهور من العام الماضي، في حين سجّل، خلال الفترة نفسها من 2019، نحو 3.56 مليار دولار.
ووسط الانخفاض الحادّ في أسعار النفط بسبب وباء كورونا، تراجعت إيرادات النفط والغاز إلى 193.05 مليون دولار، في أبريل/نيسان من العام الماضي، مقابل 361.18 مليون دولار، في مارس/آذار، و282.32 مليون دولار، في فبراير/شباط، و626.79 مليون دولار، في يناير/كانون الثاني الماضي.
-
نيجيريا تغازل المستثمرين بالخطّة الوطنية للغاز
-
نيجيريا بين مطرقة الانكماش الاقتصادي وسندان تراجع إيرادات النفط
وانخفضت الإيرادات إلى 133.16 مليون دولار، في مايو/أيّار ،لكنّها ارتفعت إلى 378.42 مليون دولار، في يونيو/حزيران، وفقًا لبيانات شركة النفط النيجيرية.
وواصلت إيرادات صادرات النفط والغاز التراجع إلى 122.44 مليون دولار، في يوليو/تمّوز، و100.88 مليون دولار، في أغسطس/آب، ومع ذلك، ارتفعت إلى 122.49 مليون دولار، في سبتمبر/أيلول.
عائدات تصدير النفط لأعضاء أوبك
توقّعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يكسب أعضاء منظّمة البلدان المصدّرة للنفط نحو 323 مليار دولار من صافي عائدات تصدير النفط، في عام 2020، مشيرةً إلى أن الإيرادات المتوقّعة ستكون الأدنى منذ 18 عامًا.
وقال التقرير، إن انخفاض العائدات استند إلى توقّعات بانخفاض الطلب العالمي على المنتجات النفطية، بسبب التباطؤ الاقتصادي العامّ المرتبط بتفشّي وباء كورونا.
وذكر التقرير أن أعضاء أوبك حقّقوا نحو 595 مليار دولار من صافي إيرادات تصدير النفط (غير المعدّلة للتضخّم)، في عام 2019.
-
غلف إنتيليجانس.. نيجيريا تتّجه لزيادة إنتاج وتصدير الغاز
-
نيجيريا تسعى لزيادة وتيرة التحول نحو سيارات الغاز الطبيعي
وفي عام 2019، انخفضت إيرادات صادرات أوبك الصافية بنسبة 17%، مقارنةً بصافي إيرادات الصادرات المقدّرة لعام 2018، وكانت أقلّ من نصف الرقم القياسي المقدّر الذي تحقّق، في عام 2012، بأكثر من 1.2 مليار دولار.
وتراجعت الإيرادات المقدّرة لعام 2019، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام وتقلّص مستويات إنتاج النفط الخام، والتي نتجت عن زيادة في اضطرابات إنتاج النفط الخام، والتقلّصات الطوعية لإنتاج النفط الخام بين أعضاء أوبك.
وكانت السعودية تمثّل النصيب الأكبر من إجمالي أرباح أوبك، في عام 2019، حيث تُقدَّر أرباحها بـ 202 مليار دولار للسعودية، وهو ما يمثّل أكثر من ثلث إجمالي عائدات أوبك النفطية.
انخفاض الإيرادات يضرّ بالميزانيات المالية
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية: إنه "على أساس نصيب الفرد، انخفض صافي عائدات صادرات النفط في أوبك بنسبة 19%، في عام 2019، إلى 1201 دولارًا، بعد أن كان 1476 دولارًا، في عام 2018 " غير معدّل للتضخّم".
وتوقّعت الوكالة أن ينخفض صافي إيرادات صادرات النفط للفرد، في عام 2020، إلى 638 دولارًا.
وسجّلت نيجيريا أدنى عائد لصافي رأس المال من صادرات النفط، بلغ 76 دولارًا، للفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2020، مقارنةً بـ 393 دولارًا في أنغولا، والجزائر 253 دولارًا، وليبيا 128 دولارًا، والغابون 764 دولارًا، وغينيا الاستوائية 1200 دولار، والكونغو 468 دولارًا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة: إن انخفاض الإيرادات قد يضرّ بالميزانيات الماليّة للدول الأعضاء، التي تعتمد بشكل كبير على مبيعات النفط لاستيراد السلع، وتمويل البرامج الاجتماعية، ودعم الخدمات العامّة.
وتتوقّع الإدارة، ارتفاع إيرادات أوبك بشكل طفيف، في العام الحالي، إلى 397 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى ارتفاع إنتاج أوبك مع تعافي الطلب العالمي، وتخفيف تخفيضات الإنتاج بموجب اتّفاقية أوبك+، وزيادة أسعار النفط الخام.