عاجلأخبار الكهرباءسلايدر الرئيسيةكهرباء

تفاصيل حريق محطة كهرباء قرى 4 السودانية.. وأول فيديو من موقع الحادث

قال وزير الطاقة السوداني المهندس خيري عبدالرحمن، إن الانهيار الجزئي الذي حدث في الوحدة الثانية لمحطة كهرباء قرى 4، أمس الأحد، "كان محدودًا، وتمّت السيطرة الكاملة على هذا الحادث".

وأوضح في بيان صحفي -حصلت الطاقة على نسخة منه- أن إدخال الوحدة الأولى للعمل بعد اكتمال صيانتها، سيحصل حتّى يكتمل التحقيق في معرفة أسباب ذلك الانهيار، لتجنّب تكرار الحادث في الوحدة الثانية.

وتفقّد الوزير، مساء اليوم الإثنين، منطقة قرى شمال الخرطوم، للوقوف على حجم الضرر بمحطة كهرباء قرى 4، موضّحًا أن الانهيار حدث جزئيًا في الوحدة الثانية من المحطة، وتحديدًا الجزء الخاصّ بوحدة تنقية مخرجات الحريق، التي تقوم بفرز المخلّفات الثقيلة عن الخفيفة بصورة منتظمة، للحفاظ على البيئة في المحطة والمنطقة السكنية المجاورة.

شمل الانهيار الهيكل الحديدي الذي من المفترض كونه مصمّمًا ليحمل 800 طن من محروقات الفحم الحجري والرمل، وهي الحمولة الآمنة التي لا يصلها التشغيل العادي للوحدة، وهناك نظام حماية يُوقف الوحدة عند زيادة حمولتها، ولأن النظام الآلي بالمحطة متوقّف تمامًا، منذ عام 2016، فإن الوحدة تعمل يدويًا، والتشغيل الآلي يحتاج للأجهزة التي تنتظر التمويل.

وزير الطاقة السوداني
جانب من انهيار محطة كهرباء قرى 4 في السودان

موعد صيانة محطة كهرباء قرى 4

قال خيري عبدالرحمن، إن الصيانة الدورية للوحدة كانت مبرمجة، في شهر فبراير/شباط المقبل، حيث كان من المقرّر تفريغ المخلّفات يدويًا.

وتابع: "وجّهنا بعمل التقييم الأوّلي من قبل المهندسين العاملين بالمحطة، ثمّ الاستعانة بالخبراء الوطنيين، والاتّصال بالشركات المصنّعة والمصمّمة لمعرفة تقييمهم إن كانت في التصميم أم الموادّ المستخدمة أم الإنشاءات والتركيب، وضرورة دراسة التربة وكلّ ما يتعلّق بهذا الحادث المؤسف، الذي لم يكن له مثيل في السودان".

ووجّه الوزير بالمحافظة على بقيّة أجزاء الوحدة المنهارة، والعمل على تفادي زيادة الانهيار، وبعد الانتهاء من تجميع المعلومات المطلوبة كافّةً، لتحقيق العمل بالطرق الآمنة لسحب الركام.

أشاد وزير الطاقة السوداني بالعاملين في المحطة، لتعاملهم مع الحادث لحظة وقوعه "بحرفية ومهارة فنّية عالية، رغم عمل الغلّاية وقتها بدرجة حرارة ألف درجة مئوية، وعمل المكينة في توليد 30 ميغاواط، وفقدانهم الفجائي لضغط الفراغ، ومن ثمّ تمكّنوا من تجنيب المحطة الحريق الكامل، أو فقدان الموارد البشرية".

وقال، إن هذه الزيارة تعدّ تقييمية للحادث، وسندعم فريق العمل بمراكز البحث العلمي من الجامعات والخبراء الوطنيين، كما سنواصل عملنا مع وزارة المالية للحصول علي الدعم الكافي لنتمكّن من تشغيل كلّ منشآت الكهرباء الحسّاسة بصورة جيّدة، ضمانًا لسلامة العاملين أوّلًا، ثمّ سلامة المنشآت.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق