الكويت تغلق وحدة تقطير بطاقة 200 ألف برميل يوميًا
بدءًا من منتصف مارس المقبل
محمد فرج
تعتزم الكويت إغلاق وحدة تقطير خام بطاقة 200 ألف برميل يوميًا، ووحدات أخرى بمصفاة ميناء الأحمدي، منتصف مارس/آذار المقبل، لتنفيذ أعمال صيانة، حيث من المتوقّع أن تصل فترة الإغلاق إلى 45 يومًا.
وقال تجّار في تصريحات نقلتها منصّة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة، اليوم الأحد، إنه من المحتمل أن يتأثّر إنتاج التقطير الأوسط خلال الصيانة.
ويأتي هذا الاتّجاه في الوقت الذي تعمل فيه شركة البترول الوطنية الكويتية، على استكمال مشروع الوقود النظيف البالغ قيمته 16 مليار دولار، وينطوي على دمج مصفاة ميناء عبدالله مع مصفاة ميناء الأحمدي، ورفع قدرتهما المجمّعة على معالجة النفط الخام إلى 800 ألف برميل يوميًا.
بُنيت مصفاة ميناء الأحمدي، عام 1949، مصفاةً بسيطة لا تزيد طاقتها التشغيلية على 25 ألف برميل يوميًا لتغطية احتياجات السوق المحلّية من بنزين السيارات والديزل والكيروسين، وخضعت مرّتين لبرامج توسعة، بُني خلالهما 29 وحدة جديدة تتمتّع بتقنية متطوّرة.
-
الكويت تتوقّع تعافي الطلب على النفط خلال النصف الثاني من 2021
-
وزير النفط الكويتي يناقش الخطّة المستقبلية للطلب على الكهرباء
وقد تمّ العمل في ميناء الأحمدي، خلال أبريل/نيسان من العام الماضي، ما أدّى إلى خفض الطاقة التكريرية للمصفاة إلى 346 ألف برميل يوميًا، من 440 ألف برميل، في السابق.
يُذكر أن شركة البترول الوطنية الكويتية قامت بتنفيذ وحدة معالجة نفتا تبلغ طاقتها 23.5 ألف برميل يوميًا في مصفاة ميناء عبدالله، ووحدة جديدة بطاقة 264 ألف برميل يوميًا، ما أسهم في رفع القدرات إلى 454 ألف برميل يوميًا، من 265 ألف برميل في السابق.
وقالت مصادر في الشركة -وفق آرغوس ميديا-، إنّها تتوقّع تشغيل جميع الوحدات المتبقّية في ميناء عبدالله، بحلول نهاية الربع الأوّل من عام 2021.