رئيسيةأخبار السياراتأخبار منوعةسياراتعاجلمنوعات

صفقة اندماج.. تيسلا تقترب من إطلاق عملها في الهند

حكومة مودي تستهدف وصول نسبة السيارات الكهربائية إلى 25% عام 2024

خطت عملاق صناعة السيارات الكهربائية الأميركية "تيسلا" خطوة جديد نحو بدء أعمالها في الهند، في وقت لاحق من العام الجاري، بعدما سجّلت دمج "تيسلا موتورز الهند" مع شركة "إنرجي برايفت ليمتد"، الأسبوع الماضي.

وتلقّت مكاتب مدينة بنغالور، جنوب الهند، التسجيل، في 8 يناير/كانون الثاني الجاري، وهي مركز للعديد من شركات التكنولوجيا العالمية -وفقًا لوكالة رويترز-.

ويُظهر التسجيل أن المجموعة الهندية لها 3 مديرين، بينهم "ديفيد فاينستين"، كبير المسؤولين التنفيذيين في "تيسلا"، وفقًا لملفّه الشخصي على موقع "لينكد إن".

وزير النقل الهندي - نيتين غادكاري -
وزير النقل الهندي - نيتين غادكاري

وسبق أن صرّح وزير النقل الهندي "نيتين غادكاري" لصحيفة محلّية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن عمل تيسلا في بلاده سيبدأ ببيع السيارات المستوردة أوّلًا، على أن تنظر لاحقًا في تجميع السيارات الكهربائية وتصنيعها محلّيًا.

ونشر الرئيس التنفيذي لتيسلا "إيلون ماسك"، في السنوات الأخيرة، عدّة تغريدات عبر تويتر حول إطلاق وشيك لعمل شركته في الهند، كان آخرها خلال أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي.

خطة تحفيز

يأتي توغّل أغنى شخص في العالم بالسوق الهندية، في الوقت الذي يروّج فيه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لإنتاج واستخدام السيارات الكهربائية بدلًا من تلك العاملة بالبنزين، تصل نسبة مساهمتها نحو 25% من السيارات المستخدمة، في عام 2024.

ويهدف توجّه الحكومة الهندية إلى تقليل الاعتماد على النفط وخفض التلوّث البيئي الذي يؤثّر سلبًا في تغيّر المناخ، خاصّةً أن العاصمة (نيودلهي) ضمن قائمة أكثر المدن تلوّثًا، وهي القائمة التي تضمّ 21 مدينة هندية أخرى من بين 30 مدينة على مستوى العالم.

رئيس وزراء الهند - ناريندرا مودي - أرشيفية
رئيس وزراء الهند - ناريندرا مودي - أرشيفية

بيد أن الجهود الهندية في هذا الصدد تعثّرت نتيجة نقص الاستثمار في التصنيع والبُنية التحتية اللازمة لسوق السيارات الكهربائية، لاسيّما بناء محطات الشحن. وإزاء ذلك، تخطط الهند لتقديم حوافز بقيمة 4.6 مليار دولار للشركات التي تنشئ مرافق تصنيع بطاريات متقدّمة، وفقًا لاقتراح حكومي. وبحسب المقترح المقدّم من مؤسّسة الأبحاث الفيدرالية "نييتى آيويغ" -التي يرأسها "مودي"-، فإن الهند يمكنها خفض فواتير استيراد النفط بمقدار 40 مليار دولار، بحلول عام 2030، إذا نجحت في تبنّي السيّارات الكهربائية على نطاق واسع. اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق