ليبيا تبحث عودة شركات النفط والطاقة الإيطالية للعمل بالبلاد
بعد عودة الإنتاج ووصوله لأرقام كبيرة
بحث رئيس المؤسّسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مصطفى صنع الله، مع سفير إيطاليا لدى طرابلس جوزيبي بوتشينو، عودة شركات النفط والطاقة الإيطالية للعمل والاستثمار في الحقول الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال صنع الله، اليوم الثلاثاء -بمقرّ المؤسّسة في طرابلس- سفير إيطاليا، والوفد المرافق له، حسبما ذكرت الشركة عبر صفحتها على "فيسبوك".
جرى خلال اللقاء، مناقشة توطيد سبل التعاون المشترك بين المؤسّسة الوطنية للنفط والشركات الإيطالية، ومناقشة مساهماتها في تنفيذ برامج الصيانة المختلفة والمشروعات التي تسعى المؤسّسة إلى تنفيذها، خلال عام 2021.
وهنّأ السفير الإيطالي العاملين في قطاع النفط الليبي بعودة الإنتاج ووصوله لأرقام كبيرة، رغم شحّ الميزانيات.
تعاون أميركي
كانت المؤسّسة الوطنية للنفط الليبي، قد أعلنت، مؤخرًا، انطلاق مشروع تعاون مع وزارة الطاقة الأميركية، من أجل تطوير الحقول النفطية.
وأوضحت المؤسّسة أن التعاون بين الجانبين يأتي في شكل دراسة لتحسين المخطط الإستراتيجي لها، ودعم نظام الحوكمة في قطاع النفط، ووضع دراسة خطة على المدى المتوسّط والبعيد، لإعادة تأهيل وتطوير الحقول النفطية -المنتجة والمكتشفة حديثًا- وكذلك زيادة إنتاج النفط والغاز.
تتضمّن الدراسة أيضًا، مراجعة نظام الحوكمة بالمؤسّسة الوطنية للنقط وشركاتها، من خلال تسليط الضوء على نقاط القوّة في المؤسّسة، وتحديد مجالات تحسين الكفاءة والفاعلية.
من المقرّر أن تقدّم الدراسة مقترحات وتدابير لدعم أداء شركات النفط الليبية، وزيادة فرص الاستثمار الدولي في ليبيا، فضلًا عن مواءمة المؤسّسة مع أفضل الممارسات الدولية للشركات الكبرى، من أجل تعزيز فرص جذب الاستثمارات الدولية، وتسهيل التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجالات الصناعة النفطية.
انتكاسات 2020
على الرغم من أن إنتاج ليبيا من النفط يأخذ منحى تصاعديًا، خلال الفترة الأخيرة، إلّا أنه تعرّض لانتكاسات خطيرة في عام 2020، بسبب الحصار النفطي المطوّل الذي رُفع قبل 3 أشهر فقط، وأدّى إلى خسارة 11 مليار دولار.
وتواصل احتياطات النقد الأجنبي الليبي الانحدار، منذ عام 2013، وسجّلت خسائر تخطت 140 مليار دولار، بسبب الإغلاق المتكرّر للحقول والموانئ النفطية، وانخفاض أسعار الخام دوليًا.
اقرأ أيضًا...