تحديث – النفط يرتفع عند التسوية قبيل بيانات المخزونات الأميركية
وخام برنت يتجاوز 56 دولارًا
وسّعت أسعار النفط من مكاسبها لأعلى مستوى في 11 شهرًا، عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، قبيل بيانات المخزونات الخام الأميركية.
وتأتي هذه المكاسب بعد توقّعات بأن تشهد أسواق النفط عجزًا في الإمدادات، خلال العام الجاري، تقدر بنحو 1.5 مليون برميل يوميًا، وبدء السحب من المخزونات جراء تعافٍ اقتصادي متوقّع بدعم حملة عالمية للتطعيم باللقاح المضادّ للفيروس.
ورغم أن التوقّعات تشير إلى السحب من مخزونات الخام في الولايات المتحدة، للأسبوع الخامس على التوالي، لكن المستثمرين القلقين بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم كبحوا مكاسب الأسعار.
ومن المقرّر أن يصدر معهد النفط الأميركي تقديراته الأوّلية بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، في وقت لاحق من اليوم، على أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية أرقامها الرسمية، غدًا الأربعاء.
وعند التسوية، صعد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مارس/آذار، بنحو 92 سنتًا، أو ما يعادل 1.6%، إلى 56.58 دولارًا للبرميل، بعد أن وصل لنحو 56.75 دولارًا للبرميل، في وقت سابق من التعاملات، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط الماضي.
بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، لشهر فبراير/شباط، 96 سنتًا، أو ما يعادل 1.8%، إلى 53.21 دولارًا للبرميل.
احتمال زيادة التحفيز الاقتصادي
يقول ستيفن إينس، كبير إستراتيجيي الأسواق العالمية لدى أكسي، في مذكّرة، وفق رويترز: "أعتقد أن السوق ستستنتج سريعًا أن التراجع المتواضع للأسعار، أمس، بشرط استمرار احتواء انتشار الفيروس في الصين، لم يكن سوى أمر هامشي"، مشيرًا إلى احتمال زيادة التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ووعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي سيتولّى منصبه في العشرين من يناير/كانون الثاني، في ظلّ سيطرة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه على مجلسي الكونغرس، "بتريليونات" من الإنفاق الإضافي للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا.
وقال غولدمان ساكس، إن برنت قد يرتفع إلى 65 دولارًا للبرميل، بحلول صيف 2021، مدفوعًا بتخفيضات سعودية وتأثيرات تحوّل في السلطة لصالح الديمقراطيين في الولايات المتحدة. كان بنك الاستثمار يتوقّع في السابق أن يبلغ النفط 65 دولارًا، بحلول نهاية العام.
