تحديث - الذهب يفقد 46 دولارًا من قيمته عند التسوية

مع مكاسب الأسهم وتعافي الدولار

2021-01-06

0 328

عمقت أسعار الذهب من خسائرها لنحو 46 دولارًا عند تسوية تعاملات اليوم الأربعاء، مع مكاسب أسواق الأسهم العالمية وتعافي العملة الأميركية وصدور محضر بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتأثر المعدن الأصفر سلبًا من مكاسب أسواق الأسهم العالمية مع حقيقة أن مؤشر الأسهم الأميركية "داو جونز" كسر حاجز 31 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.

كما تعرض الذهب لضغوط من صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية لآجل 10 سنوات أعلى 1% لأول مرة منذ مارس/آذار 2020.

وعلى صعيد اجولة إعادة نتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، فاز الديمقراطي رافائيل وارنوك أمام الجمهوري كيلي لوفلر، لكن المستثمرين ينتظرون نتيجة جولة الإعادة بين الديمقراطي جون أوسوف والدمهوري ديفيد بيردو.

ومن المرجّح أن تحدّد نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي السياسة المالية لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.

الأسعار

عند التسوية، عمق سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم شهر فبراير/شباط، من خسائره لنحو 2.3%، ما يعادل 45.80 دولارًا، لينهي الجلسة عند 1908.60 دولارًا للأوقية.

وبحلول الساعة 6:53 مساءً بتوقيت غرينتش، انخفض سعر التسليم الفوري للذهب بأكثر من 2% ما يوازي 39.32 دولارًا، إلى 1910.69 دولارًا للأوقية، في حين شهد سعر عقود الفضّة، تسليم شهر مارس/آذار، خسائر بنحو 1.9%، إلى 27.11 دولارًا للأوقية.

وتراجع سعر البلاتين الفوري بنحو 0.7%، إلى 1106.28 دولارًا للأوقية، كما هبط سعر التسليم الفوري للبلاديوم بنسبة 1.2%، إلى 2442.05 دولارًا للأوقية.

وفي غضون ذلك، تحول مؤشّر الدولار الذي يتبع أداء الورقة الأميركية مقابل سلّة من 6 عملات رئيسة للاستقرار عند 89.474 نقطة، ليتعافى قليلاً من أدنى مستوياته في عامين ونصف العام.

وكان الذهب قد سجّل، في العام الماضي، مكاسب تقارب الـ25%، فيما كان أكبر صعود سنوي خلال 10 سنوات.

أرقام وإشارات

أظهرت بيانات اقتصادية أن القطاع الخاص في الولايات المتحدة شهد خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي فقدان 123 ألف وظيفة لأول مرة في غضون 8 أشهر مقابل توقعات كانت تشير لإضافة 60 ألف وظيفة لسوق العمل الأميركي.

وفيما يتعلق بالقراءة الأخيرة من بيانات النشاط الخدمي في الولايات المتحدة عن شهر ديسمبر/كانون الأول، فتراجع إلى 54.8 نقطة مقابل التقديرات التي كانت تشير إلى أنه سوف يسجل 55.2 نقطة، في حين ارتفعت طلبيات المصانع الأميركية بنحو 1% خلال نوفمبر/تشرين الثاني مقابل زيادة 1.3% في الشهر السابق له.

ومن جانب آخر، يترقّب المستثمرون الإفصاح عن تقرير الوظائف الأميركي، خلال الشهر الأخير من 2020، يوم الجمعة المقبل.

وأظهر محضر بنك الاحتياطي الفيدرالي عن اجتماعه الأخير المنعقد يومي 15 و16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن صناع السياسة أبدوا دعمًا واسعًا للإبقاء على برنامج شراء السندات حتى يظهر الاقتصاد علامات قوية على التعافي الدائم.