رقم قياسي لإنتاج محطات الرياح البحرية البلجيكية في 2020
تمثّل 8% من إجمالي استهلاك الكهرباء
محمد فرج
حقّق إنتاج محطات الرياح البحرية البلجيكية، رقمًا قياسيًا في 2020، بلغ 6.7 تيراواط/ساعة، ما يمثّل 8.4% من إجمالي استهلاك الكهرباء العام الماضي.
وعلى الرغم من عدم توافر أيّ أرقام مقابلة لعام 2019، إلّا أن المنصّة البحرية البلجيكية -مجموعة من المستثمرين في طاقة الرياح- ترى أنها أعلى إنتاجًا لمحطات الرياح، خاصّةً بعد زيادة الإنتاج بتشغيل مزرعة طاقة رياح "نورث ويستر" بقدرة 219 ميغاواط، ومشروع نورث ويستر2 بقدرة 487 ميغاواط، خلال العام الماضي.
وأوضحت المنصّة، أنه بعد الانتهاء من المشروعين، وصل إجمالي الطاقة في بحر الشمال البلجيكي إلى 2.7 غيغاواط/ساعة، حسب ما ذكره موقع "رينيوز دوت بيز"، اليوم الإثنين.
مضاعفة قدرات طاقة الرياح البحرية
من المتوقّع أن تبقى أعمال البناء الجديدة متوقّفة لعدّة سنوات، في انتظار إجراءات المناقصة الرسمية للتطوّرات الجديدة في منطقة الأميرة إليزابيث الغربية، حيث يجري تخصيص مساحة بالفعل لمضاعفة طاقة الرياح في البحر إلى 4.5 غيغاواط.
وقال الأمين العامّ للمنصّة البحرية البلجيكية، هوغو كانيير: "إن محطات طاقة الرياح البحرية هي حجر الزاوية في التحوّل إلى الطاقة المستدامة في بلجيكا".
-
بريطانيا تسعى لتوفير ثلث الكهرباء من مزارع الرياح البحرية
-
الاتحاد الأوروبي يستهدف 300 غيغاواط من الرياح البحرية بحلول 2050
وأضاف: "نظرًا للأهمّية الكبيرة لطاقة الرياح البحرية في الصفقة الخضراء الأوروبية وسياسة الانتعاش الأوروبية، فقد حان الوقت الآن أكثر من أيّ وقت مضى لتسريع تطوير هذه التكنولوجيا، التي يمكن أن تولّد الكهرباء الخضراء على نطاق واسع، وفي الوقت نفسه، توفّر فرصًا اقتصادية مثيرة للاهتمام، في بلجيكا أيضًا".
توفير 50% من الاحتياجات في 2030
وضعت بلجيكا خطة متكاملة حتّى عام 2030، لتقليص الانبعاثات، ومن المتوقّع أن تمثّل مصادر الطاقة المتجدّدة نصف إجمالي الإنتاج، في عام 2030، وما يصل إلى 60%، في عام 2040.
وتسعى الحكومة للاستغناء الكامل عن توليد الطاقة النووية، بحلول 2025، من خلال التوسّع في استخدامات الطاقة المتجدّدة.
خطة أوروبية لزيادة القدرات
يستهدف الاتحاد الأوروبي زيادة قدرات طاقة الرياح البحرية إلى 60 غيغاواط، بحلول 2030، ونحو 300 غيغاواط، بحلول عام 2050، ارتفاعًا من 12 غيغاواط حاليًا، من خلال الاعتماد على تقنيات جديدة من شأنها تحقيق هذا الهدف.
ووفقًا لإستراتيجية لجنة الطاقة المتجدّدة البحرية الأوروبية التي قدّمتها المفوّضية الأوروبية، فإن اللجنة ترغب في استكمال ذلك بـ 40 غيغاواط من طاقة المحيطات وغيرها من التقنيات الناشئة، مثل الرياح العائمة والطاقة الشمسية، بحلول عام 2050.