تحديث - الذهب يقفز 51 دولارًا في أكبر زيادة يومية منذ أبريل
سعر الأوقية يتجاوز حاجز الـ1900 دولار
قفزت أسعار الذهب بأكثر من 51 دولارًا، عند تسوية تعاملات أولى جلسات العام الجديد اليوم الإثنين، في أكبر زيادة يومية منذ أبريل/نيسان الماضي، وسط مخاوف من تسارع إصابات كورونا، التي قد تؤدّي لعمليات إغلاق أكثر صرامة.
وكسر المعدن الأصفر حاجز الـ 1900 دولار للأوقية، في بداية تعاملات الأسبوع، ليصل لأعلى مستوى، منذ يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع ضعف العملة الأميركية.
الأسعار
عند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب، تسليم شهر فبراير/شباط، بنحو 2.7%، ما يعادل 51.50 دولار، ليصل إلى 1946.60 دولار للأوقية.
وكان الذهب قد سجّل مكاسب بنحو 25%، خلال عام 2020، في أفضل أداء سنوي، في غضون 10 سنوات.
وبحلول الساعة 7:25 مساءً بتوقيت غرينتش، زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 2.2%، أو 42.07 دولار، مسجّلًا 1940.74 دولار للأوقية، فيما ارتفع سعر عقود الفضّة تسليم شهر مارس/آذار بنحو 3.8%، ليصل إلى 27.36 دولار للأوقية.
وفي التوقيت نفسه، تحول سعر البلاتين الفوري للهبوط بنحو 0.3% إلى 1068.79 دولار للأوقية، أمّا السعر الفوري للبلاديوم، فسجل خسارة بنحو 2.5% أو 60 دولارًا، مسجّلًا 2388.60 دولار للأوقية.
وفي تلك الأثناء، استقر مؤشّر الدولار الذي يتبع أداء الورقة الأميركية مقابل سلّة من 6 عملات رئيسة عند 89.909 نقطة، بعد أن كان يتداول داخل النطاق الأحمر في وقت سابق من التعاملات.
كورونا وقيود الإغلاق
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حاجز الـ 85 مليون شخص، كما ارتفع عدد الوفيات عالميًا لـ 1.84 مليون، حسب بيانات جامعة "جونز هوبكينز".
وأثار تسارع الإصابات الجديدة مخاوف اتّجاه عدد من الدول لفرض تدابير إغلاق أكثر صرامة، حيث أشار رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، لتطبيق مثل هذه القيود.
النشاط الاقتصادي
على صعيد آخر، أظهرت بيانات اقتصادية تراجع النشاط الصناعي في الصين بأكثر من التوقّعات، خلال ديسمبر/كانون الأول 2020 بالقراءة الأخيرة، ما يثير الشكوك بشأن التعافي السريع للاقتصاد العالمي.
وفي الولايات المتحدة توسع النشاط الصناعي خلال الشهر الأخير من 2020 بأكثر من توقعات المحللين، في حين تباطأ نشاط المصانع في منطقة اليورو.
واستفاد المعدن النفيس من ضعف الدولار مقابل العملات الرئيسة، ما يجعل الذهب أقلّ تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
محضر الفيدرالي
تنتظر الأسواق حاليًا محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير، يوم الأربعاء المقبل، لمعرفة إشارات بشأن آفاق السياسة النقدية.
وكان المركزي الأميركي قد قرّر تثبيت معدّل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر إلى 0.25%، في اجتماعه الأخير، مع الإشارة لعدم تحريكها في أيّ وقت قريب.