السلالة الجديدة لكورونا تفرض نفسها على جدول اجتماع أوبك+
يجتمع وزراء دول أوبك+، اليوم الإثنين، للنظر في مستويات إنتاج النفط، لشهر فبراير/شباط المقبل، بينما فرضت السلالة الجديدة لكورونا نفسها على جدول الأعمال عنوة.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصادر مطّلعة، القول، إن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا فاقم الوضع الهشّ في سوق النفط، و من ثمّ لـ أوبك+.
وأوضحت أنه لا يوجد إجماع كامل بين دول أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج، في شباط/فبراير، معتقدين أنه من الضروري الانتظار لمدّة شهر على الأقلّ، لتقييم الوضع المتغيّر.
وكان الاجتماع الوزاري السابق لأوبك+ قد عُقد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث اتُّفِق على زيادة إنتاج النفط، بدءًا من يناير/كانون الثاني الجاري. ليس بمقدار مليوني برميل يوميًا دفعة واحدة كما كان مخطّطًا في السابق، وإنما بشكل تدريجي يتضمّن إضافة نصف مليون برميل للإنتاج كلّ شهر.
ويبحث الوزراء اليوم ما إذا كانوا سيمضون في تنفيذ الخطة، الشهر القادم.
ونقلت وكالة تاس عن ممثّل أحد الوفود في منظّمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) القول: "في رأيي، الآن، بسبب السلالة الجديدة، من المبكّر جدًا الحديث عن زيادة الإنتاج. يجب أن ننتظر شهرًا على الأقلّ، وعندها فقط نقيّم الوضع".