سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

تحديث - أسعار النفط تتراجع في جلسة متقلبة مع تأجيل اجتماع أوبك+

والخام الأميركي أدنى 48 دولارًا

تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم الإثنين، بعد جلسة متقلبة وسط متابعة التطورات ذات الصلة باجتماع تحالف أوبك+ لتحديد مستويات الإنتاج في الشهر القادم.

واجتمعت دول أوبك+ للنظر في مستوى الإنتاج، عن شهر فبراير/شباط المقبل، لكن اجتماع اللجنة الوزارية الـ13 تم تأجيله إلى غد الثلاثاء.

ومن المقرر أن يعلن تحالف أوبك+ غدًا قراره بشأن اتفاقية خفض الإنتاج، وسط توقّعات بالإبقاء على الإنتاج عند المستويات الحالية، إذ تُبقي جائحة فيروس كورونا المخاوف بشأن الطلب، في النصف الأوّل، مرتفعة.

في حين يميل فريق آخر إلى زيادة إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً خلال فبراير/شباط القادم عن المستويات الحالية المطبقة خلال يناير/كانون الثاني والبالغة 7.2 مليون برميل يومياً.

وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم شهر مارس/آذار، بنسبة 1.4%، إلى 51.09 دولار للبرميل، بعد التأرجح صعودًا وهبوطًا خلال الجلسة.

وكان الخام القياسي يُتداول عند أعلى مستوياته، منذ مارس/آذار عام 2020، عند حاجز 53 دولارًا للبرميل، في وقت مبكّر من التعاملات، لكنّه تحوّل للهبوط أدنى 52 دولارًا، قبل أن يعاود الصعود مجدّدًا ثم ينهي الجلسة داخل النطاق الأحمر.

وأنهى سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط، تسليم شهر فبراير/شباط، الجلسة على انخفاض بنحو 1.9% ما يعادل 90 سنتًا، ليسجّل 47.62 دولار للبرميل، بعد أن لامس الخام الأميركي أعلى مستوياته، منذ فبراير/شباط 2020، عند 49.71 دولار للبرميل، وسط التعاملات.

وتعرّض الذهب الأسود لضغوط قوية، دفعته للهبوط لفترة وجيزة، مع تجاوز عدد الإصابات العالمية بفيروس كورونا حاجز 85 مليون شخص، فضلًا عن أن عددًا من الدول حول العالم يبحث تمديد قيود الإغلاق، أو حتّى تطبيق قواعد أكثر صرامة لمواجهة الانتشار السريع للفيروس.

وقال فيريندرا شوهان المحلّل لدى إنرجي أسبكتس، وفق رويترز، إن اتّجاهات الزخم الكلّية الأوسع نطاقًا، لا سيّما ضعف الدولار وتأهّب المستثمرين لتعافٍ في قطاع النفط، هذا العام، ربّما تقدّم الدعم لأسعار النفط.

وقال محمد باركيندو، أمين عامّ أوبك، أمس الأحد، إنه بينما من المتوقّع ارتفاع الطلب على الخام بنحو 5.9 مليون برميل يومياً، إلى 95.9 مليون برميل يومياً، في العام الجاري، فإن المنظّمة تتوقّع الكثير من المخاطر الهبوطية على الطلب، خلال النصف الأوّل من 2021.

وأنهت أسعار النفط عام 2020 مسجّلةً خسائر بنحو 20% عن متوسّط عام 2019، إذ إنها ما زالت تتعافى من أثر إجراءات العزل العامّ العالمية، التي قلّصت الطلب على الوقود، حتّى في الوقت الذي اتّفق فيه منتجون كبار على مستوى العالم في تنفيذ تخفيضات قياسية للإنتاج.

وقرّرت أوبك+، الشهر الماضي، زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميًا، في يناير/كانون الثاني، ترقّبًا لزيادة الطلب، واتّفقوا على عقد اجتماع شهري لمراجعة الإنتاج.

ويقول محلّلون من إنرجي أسبكتس وآر.بي.سي كابيتال، إنه من المرجّح أن تُبقي أوبك+ على مستويات الإنتاج الخاصّة بشهر يناير/كانون الثاني، في فبراير/شباط كذلك.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق