مجلس الوزراء السعودي يوافق على تنظيم الكهرباء.. ويجدد التزامه بـ أوبك +
وافق مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه اليوم الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على نظام الكهرباء، إلى جانب تنظيم هيئة تنظيم المياه والكهرباء بالمملكة.
كما وافق على مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية، ومعهد أبحاث تحلية مياه البحر والاستخدامات المتعددة بوزارة الموارد الطبيعية في جمهورية الصين الشعبية، في مجال تحلية مياه البحر.
ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، تناول المجلس نتائج اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة السعودية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، وما تم الاتفاق عليه من تأكيد أهمية الإطار الإستراتيجي السعودي الروسي رفيع المستوى، وضرورة مواصلة العمل على توسيع وتعزيز التعاون في عدد من المجالات للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما شمل الاتفاق، تسهيل الاستثمارات في المشروعات المشتركة التي تتضمن مجموعة واسعة من الصناعات والإنتاج المشترك للمنتجات فائقة التقنية، وإعادة تأكيد الالتزام بميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط وإعلان "أوبك +" لدعم استقرار أسواق النفط العالمية.
كانت اللجنة المشتركة بين البلدين، اجتمعت في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في الرياض، برئاسة مشتركة بين وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، حيث بحثت عدة موضوعات تتعلق بمستقبل التعاون بين البلدين، خاصة في مجال الطاقة.
وأكد بيان مشترك حينها، التزام البلدين بإعلان التعاون بين منظمة أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة، الموقّع في 12 أبريل/نيسان الماضي، والمُعدل في يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني، "كآلية مهمةٍ لدعم استقرار أسواق النفط العالمية".
وقال وزير الطاقة السعودي في تصريحات بختام الاجتماع: إن "اتفاقية أوبك+، وجميع الدول المشاركة فيها، تستحق الثناء على الدور الحاسم الذي لعبته في المساعدة على تحقيق ذلك".
الاكتشافات السعودية الجديدة
بارك مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم الثلاثاء، إعلان شركة أرامكو، الإثنين الماضي، 4 اكتشافات للزيت والغاز في مواقع مختلفة من المملكة، مشيدًا بما تقوم به وزارة الطاقة وأرامكو من جهود في أعمال التنقيب والإنتاج بما يدعم التنوع الاقتصادي في البلاد.
وعبر المجلس، عن إدانة المملكة وشجبها للهجمات الإرهابية على المنشآت الحيوية، التي كان آخرها الهجوم بقاربٍ مفخخ على سفينة مخصصة لنقل الوقود في جدة.
وأكد أن هذه الأفعال الإجرامية والتخريبية تستهدف الأمن الدولي في استقرار ملاحته وإمدادات طاقته، وأمنه البيئي، ما يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.
اقرأ أيضًا..
