45 شركة نفط وغاز في أميركا الشمالية تعلن إفلاسها خلال 2020
سجلت ثاني أكبر طلبات إفلاس في 6 أعوام
سالي إسماعيل
تقدّمت 45 شركة نفط تعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج في أميركا الشمالية بطلب إفلاس خلال 2020، بحسب "ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس".
ويعد هذا الرقم ثاني أكبر طلبات إفلاس منذ الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط لمستوى 50 دولارًا للبرميل قبل 6 أعوام.
وذكر التقرير الصادر عن شركة المحاماة "هاينز وبون" - التي تتبع حالات إفلاس الطاقة منذ أوائل عام 2015- أمس الخميس. أن عدد طلبات الإفلاس تم تجاوزه فقط في عام 2016 عندما تقدمت 70 شركة للنفط بطلب إفلاس.
طلبات الإفلاس
من بين شركات النفط التي تقدمت بطلب إفلاس في الربع الـ4 من العام الجاري، كانت "إم دي أميركا إنرجي" و"فينجر أويل آند غاز" و"أونبوينت أويل أند غاز" و"غلفبورت إنرجي كورب" و"كنان ريسورسز".
وشهد عام 2020 تقدم بعض أكبر منتجي صناعة الطاقة بطلب للإفلاس مثل "وايتنج بتروليوم" في أبريل/نيسان و"يونيت كورب" في مايو/أيار.
كما تقدمت "تشيسابيك إنرجي" بطلب الإفلاس في يونيو/حزيران، و"أوسيس بتروليم" في سبتمبر/أيلول.
وفي حين أن عام 2015 شهد إشهار 44 شركة نفط إفلاسها، إلا أن عامي 2017 و2018 كانوا أقل وطأة مع تقدم 24 و28 شركة بطلب إفلاس.
أما في العام الماضي، فكان هناك 42 شركة -فقط- تقدمت بطلب إفلاس.
وذكر التقرير أن هناك بعض الشركات تقدمت بطلب الإفلاس أكثر من مرة مثل "فيلدوود إنرجي" و"شابارال ريسورسيز".
أسعار النفط
العديد من شركات النفط التي عانت في عام 2015 من الهبوط المفاجئ في أسعار الخام لمستويات غير مسبوقة تضررت لعدة سنوات.
وتمكنت الشركات في البداية من الصمود، لكن الأزمة النقدية أجبرتها على تقديم طلب قانوني للحماية خلال عمليات إعادة هيكلة الديون أو بيع الأصول.
وأسهم استقرار الأسعار حول مستوى 50 دولارًا للبرميل في 2017، قبل الارتفاع لـ70 دولارًا في 2018 في تراجع طلبات الإفلاس.
وهو الوضع نفسه الذي حدث مع ثبات الأسعار عند مستوى يتراوح بين 50 إلى 60 دولارًا في 2019.
لكن وباء (كورونا) الذي تسبب في انخفاض أسعار النفط إلى 30 دولارًا للبرميل وحتى هبوطه للنطاق السالب، كشف عن معاناة قطاع النفط خلال عام 2020.
اقرأ أيضًا..
- 89 مليار دولار ديون في 9 أشهر.. ماذا يحدث لشركات النفط والغاز الأميركية؟
- 500 حالة إفلاس بين شركات النفط والغاز الأميركية
- إنفوغرافيك.. عدد حالات الإفلاس في قطاع النفط والغاز الأميركي